الثلاثاء، 6 نوفمبر 2012

كلمات متواضعة في التطبير

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ,

 في البداية اعتذر عن سرعة كتابة المنشورات وطباعتها ولكني رايت ان في التاخير ارباكا في حصول النتيجة للقارئ الكريم فلكي يكون الموضوع متواصلا امام عين القارئ الكريم فيتكامل في عقله وفي هذا تمام الفائدة وفقكم الله لكل خير . وعودا على بدأ : ولو قلنا بان هذا العمل مباح بالعنوان الاولي , ولكن بما انه اصبح موجبا لوهن المذهب وهتك أتباعه ورميهم بالوحشية والتخلف فيحرم بالعنوان الثانوي وقد امرنا الائمة عليهم السلام ان لانفعل ما يسئ لهم : ( كونوا زينا لنا ولا تكونوا شينا , حببونا الى الناس ولا تبغضونا جروا الينا كل مودة وادفعوا عنا كل قبيح ) والحديث في بحار الانوار ج75 ص348 , وتمسك بهذا الدليل كثير من العلماء كالسيد الامين والسيد محمد حسين فضل الله والسيد علي الخامنئي وهاشم معروف الحسني والشيخ محمد جواد مغنية , واقر اخرون بان هذا العمل لو كان موجبا للهتك والسخرية فهو محرم ,{ وهنا انبه الاخوة الكرام الى ان ما ينشر من بوسترات في ايا عاشوراء تتضمن فتاوى الفقهاء هي فتاوى اما مستقطعة وغير كاملة او تحتاج الى مزيد بيان والغرض من هذا واضح وهو ايهام القارئ البسيط بان كل العلماء يجوزونها بل هي مستحبة بل انه لو توقفت عليها قضية الحسين فهي واجبه والكلام والحال هذا غير الكلام فانتبهوا يا اولي الابصار } ومنها فتوى السيد الحكيم قدس سره هم ينقلون جزءا منها وساوردها هنا كاملة ( بانه لا مانع منها ان لم يكن فيها خوف الضرر ... ولم تكن موجبة للسخرية وتهييج عداوة الغير ) ونصها في كتاب فتاوى العلماء في الشعائر ص88 . وارجو الانتباه والتركيز على قول السيد الحكيم ( ولم تكن موجبة للسخرية وتهييج مشاعر الغير , فاقول سخرية من يقصد السيد ومشاعر من يقصد والكلام واضح ولا يحتاج الى مزيد بيان . وبالمناسبة فالسيد الحكيم وغيره قد ادوا تكليفهم في ايصال الفتوى للناس وعلى المكلف ان يحدد فان كانت تسبب ضرر او سخرية او تهيج مشاعر الغير فهي محرمة . ونظير هذا الكلام قال السيد الخوئي ولا حاجة للاطالة اكثر ومن اراد الرجوع لرايه قدس سره فعليه بكتاب المسائل الشرعية ج2 ص 339 هذا وللكلام تتمة ان وفقنا الله عز وجل انه على كل شئ قدير . تنبيه / الكلام مقتبس من كتاب عاشوراء للشيخ حسين الخشن مع بعض الايضاحات والتنبيهات والاضافات من جانبي . وفقكم الله لما فيه الخير والصلاح .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق