الأربعاء، 6 مارس 2013

رجال حول امير المؤمنين علي عليه السلام

اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم ,

قنبر بن حمدان ( ابو همدان ) مولى امير المؤمنين علي بن ابي طالب عليه السلام , لم تذكر الكتب نسبه وقد تكون الاسباب مثيرة للريبة فالمؤرخين اغلبهم من اعداء اهل البيت عليهم السلام فحاولوا طمر هذه الشخصية العظيمة لقربه من الامام علي عليه السلام ومناوئته حكم الظالمين فلم تاخذه لومة لائم في عدائهم العلني ولكن في خبر انه من ابناء ملوك الحبشة , قنبر مولى أمير المؤمنين، والصحابي الجليل والشهيد وهو حقاً من طلائع الصادقين يعني في مقدمة الصادقين وتعلقهم بآل البيت وبأمير المؤمنين عليه السلام بالذات ويعرفه لنا الإمام الصادق عليه السلام قال: "كان لجدي أمير المؤمنين غلام اسمه قنبر وكان يحب جدي أمير المؤمنين حباً شديداً "، فإذا خرج أمير المؤمنين خرج قنبر خلفه وهو يحمل السيف وفيه قال أمير المؤمنين يوم صفين إذ سمع الإمام يردد في حملاته: إني إذا الموت دنا أو حضر شمرت ثوبي ودعوت قنبراً قدم لوائي لا تؤخر حذراً هذا قنبر كان لما يسأل أنت مولى من ما كان يقول أنا غلام أمير المؤمنين كان يقول مولاي من ضرب بسيفين وطعن برمحين وصلى القبلتين وقاتل ببدر وحنين ولم يكفر بالله طرفة عين. وكان من خواص الإمام أو خواص الخواص يعني النخبة المنتقاة عند أمير المؤمنين عليه السلام وأهل البيت عليهم السلام لذلك قالت السير أن الإمام أمير المؤمنين عليه السلام لما اختلى بأولاده الحسن والحسين ليوصيهم الإمامة لم يكن حاضراً أحد إلا قنبر رضوان الله عليه. وفي إطار الحديث عن أخلاقه كتلميذ من تلاميذ أهل الرسالة تقول الروايات أن قنبر دخل ذات يوم مجلس طاغية من الطغاة فقام بعض الحاضرين احتراماً وإجلالاً له وهذا العمل أثار حفيظة هذا الطاغية فوبخه على احترامه لقنبر فرد الرجل على الطاغية وهو يقول: ما لي لا أقوم إجلالاً لرجل تضع الملائكة أجنحتها تحت رجليه عندما يمشي ..!! هذه كناية وإلا الملائكة هي ليست أجساد، هذه كناية لتقييم طالب العلم وأهل العلم يعني طالب العلم إذا طلب العلم لدينه وخدمة دينه يعني لله فقط هذا أرقى من الملائكة لأن الإنسان الكامل والمهذب والإنسان الذي هذب نفسه في تهذيب النفس يصل إلى الملك والملك تحته وباحترامه. ويروي الشيخ المفيد أعلى الله مقامه عن جابر بن عبد الله الأنصاري أن الإمام أمير المؤمنين عليه السلام مر ذات يوم ومعه قنبر فأخذ سفيه من السفهاء يشتم قنبراً فهم قنبر أن يرد عليه فناداه الإمام عليه السلام : "يا قنبر دع شاتمك مهاناً ترضي الرحمن وتسخط الشيطان وتعاقب عدوك، فو الذي فلق الحب وبرء النسمة ما أرضى المؤمن ربه بمثل الحلم، ولا أسخط الشيطان بمثل الصمت، ولا عوقب الأحمق إلا بمثل السكوت عليه". وما نقرأه عن مكانة قنبر عند أهل البيت عليهم السلام يرد في حديث محمد بن السكيت رحمه الله عليه الذي يسأله المتوكل: أولادي أحب إليك أم الحسن والحسين؟!!.. قال محمد بن السكيت للمتوكل: والله لشسع نعل قنبر عندي خير منك ومن ولديك..!!. هذا قنبر هو أحد الذين كلفهم رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم بشراء أثاث السيدة فاطمة الزهراء عليها السلام يوم خطبها أمير المؤمنين عليه السلام وقال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم لأمير المؤمنين عليه السلام: ما لديك من المال؟!!.. قال عليه السلام: يا رسول الله عندي ما بعت به درعي وهي أربعمئة وثمانين درهماً ..!! فالإمام عليه السلام دفعها إلى النبي صلى الله عليه وآله وسلم، فاشتروا للسيدة فاطمة زهراء عليها السلام أثاثها المعهود. من هنا نلاحظ أن في الأمور العائلية الخاصة كان قنبر هو المقدم في أمور أهل البيت عليهم السلام، في إدارتها، أمور الزهراء سلام الله عليها، أمور أمير المؤمنين علي عليه السلام وأمور النبي صلى الله عليه وآله وسلم. أما قضية استشهاده مظلوماً، الحجاج هذا الطاغية السفاح الذي ما ابتلي التاريخ الإسلامي بشقي مثله بعد يزيد وبعد ابن ملجم، الحجاج الذي كان يبتهج بالقتل كان يأنس بالدمار والمذابح الجماعية ومات الحجاج وفي سجنه مئة وعشرون ألفاً مسجونين - نساءً ورجالاً وأطفالاً - في مكان واحد عراة الأبدان. أما ما حصي من قتلهم فكانوا أكثر من تسعين ألفاً، كانت لذته الوحيدة في حياته هو القتل حتى أن عمر بن عبدالعزيز له كلمة يتكلم فيها عن بني أُمية ويقول: لو جاءت كل أمة بخبيثها وجئنا نحن بالحجاج لغلبناهم ..!! هذا تقييم عمر بن عبدالعزيز له. الحجاج قال يوماً: إني أحب أن أُصيب رجلاً من أصحاب أبي تراب، الحجاج ومروان ومعاوية هؤلاء كانوا يطلقون على أمير المؤمنين كنيته أبي تراب ولا يسمونه باسمه (علي)، ولا يتحملون بل يضيقون ذرعاً من ذكر اسمه ..!! فقال الحجاج: أحب أن أُصيب رجلاً من أصحاب أبي تراب فأتقرب إلى الله بدمه ..!! فقيل له: لا نعلم أحداً بقي ممن هو أطول صحبة لعلي من قنبر ..!! فقال الحجاج: علي به ..!! وفعلاً أُلقي القبض على هذا الصحابي الجليل وجاءوا به إلى الحجاج فأغلظ عليه في الكلام وسجنه وبعد أيام قال اعرضوا عليه البراءة من علي ..!! فأبى قنبر البراءة من علي، فجيء به وأُدخل على الحجاج وكان مجلس الحجاج غاصاً فقال الحجاج: يا قنبر أخبرني ما كان بينك وبين علي بن أبي طالب؟!!.. فقال قنبر: كنتُ أوضيه - يعني احضر وضوءه -. فقال الحجاج: ما كان يقول إذا فرغ من وضوءه ؟!!.. قال قنبر: كان يتكلم بهدوء فلما سأله قال كان يقرأ هذه الآية: {فلما نسوا ما ذكروا به فتحنا عليهم أبواب كل شيء حتى إذا فرحوا بما أوتوا أخذناهم بغتة فإذا هم مبلسون}. فقال الحجاج: أظن أن أبا تراب كان يتأولها علينا ..!! وإذا بقنبر يجيبه ببرودة: نعم ..!! فغضب الحجاج وصاح: يا قنبر.. ماذا أنت صانع إذا ضربت عنقك؟!!.. فقال قنبر: والله إني أسعد وأنت تشقى. فهنا تمزق الحجاج من شده غضبه وهاج أمام الناس وصاح: وماذا أخبرك صاحبك يا قنبر ؟!!.. فقال قنبر: أخبرني مولاي أمير المؤمنين بأن ميتتي ستكون ذبحاً بغير حق. فأمر الحجاج جلاده وقال: اذبحه كما تذبح الشاة ..!! فذُبح كما تذبح الشاة وقطع رأسه تغمده الله برحمته , نقلت لكم الموضوع من موقع الكتروني للفائدة فهذا الصحابي لا يلتفت اليه في مواضيعنا العامة فخوفا من نسيان ذكره وتادية لبعض حقه نشرت الموضوع .

الفتنة نائمة لعن الله من ايقضها

اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم ,

ماذا يفعل هؤلاء ؟!!! ان اسلوب الدعوه الاسلامية ليس اسلوبا متروك للمزاجات والاهواء النفسية التي لا يعلم نتائجها والتي قد تكون وبالا في نهاية المطاف ليس على الشخص وانما على ما يدعو اليه وفي مورد كلامنا الذي نحن بصدد بيانه هو حالة الانفلات الدعوي ان صح التعبير فترى اليوم ابواقا فتحت لا يعلم مصدرها ومنهجها الا الله تعالى واهل العلم , ولو كانت هذه الابواق تدعو للضلال لهان الامر واتضحت الحقيقة للناس بصورة سهلة وطريقة سلسة ولكن الامر اليوم اكثر تعقيدا والمسؤولية اخطر واخطر والازمة تتفاقم ان لم يقم كل شخص مسؤول بمسؤوليته تجاه هذا الدين الحنيف ونحن هنا لن نناقش من الجهة العلمية الدقية لان هؤلاء بعيدين عن العلم بحسب تصرفاتهم وافعالهم وانما نتكلم باختصار وبصورة اجمالية والا فالكلام طويل والجرح عميق وان ما نشهده من الهيجان الطائفي الذي تشرف عليه جهات استعمارية معادية للاسلام منذ نشوئه وجهات دينية ان حملناها على الصحة فهي تعتقد انها تريد ان تحسن الى هذا المذهب الحق وجهات سياسية منتمية بظاهرها لهذا المذهب والجميع تحركه يد ابليس اللعين الذي تلاعب بعقولهم فيريهم الحق باطلا والباطل حقا والمنفعة ضررا والضرر منفعة واخرين تلاعب بضمائرهم فباعوا دينهم لاجل دنيا لا تعدل عند الله تعالى واوليائه جناح بعوضة فانتبهوا يا اولي الالباب من مكيدة وفتنة لا يعلم مدى ضررها وبقائها الا الله تعالى والله من وراء القصد ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم .

لماذا يمنع ولا يستجاب الدعاء ,

اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم  ,

ندعوا فلا يستجيب الله تعالى لنا , اغلبنا يقول لماذا , وجه من اوجه الجواب هو هذا , فلرنضى بما قسم الله لنا ولا ندعوا بما يكون في علم الله تعالى مضرا بنا ولكم في ثعلبه الصحابي عبرة يا اولي الالباب , _ كان ثعلبة أحد أصحاب النبي الأكرم ( صلى الله عليه واله وسلم ) ، لم يكن رجلا سيئا ولكن عاقبته لم تكن على خير . جاء إلى النبي الأكرم ( صلى الله عليه واله وسلم ) وقال : يا رسول الله ان قلبي يشتهي أن أملك شاة . فأخبره النبي بعدم صلاح ذلك له وأمره بالمواظبة على عبادته . ولكنه أصر ولم يعبأ بنصيحة النبي . فأعطاه النبي ( صلى الله عليه واله وسلم ) شاة وجعل الله تعالى فيها البركة فصارت الواحدة اثنتين والاثنتان أربعا وبعد عدة سنين صار قطيعا . وكلما كانت تزداد شياهه كان يقلل مجيئه إلى صلاة الجماعة ، فكان يأتي أحيانا وأخرى لا يأتي ( مثل الناس المشغولين بالدنيا الذين لا يأتون إلى المسجد إلا قليلا ) وكان النبي يذكر أحيانا : يا ثعلبة كأن الدنيا أخذتك . ثم ازدادت غنمه فانتقل إلى خارج المدينة وذهبت من يده الصلاة والمسجد والمحراب حتى نزلت آية الصدقة : ( خذ من أموالهم صدقة تطهرهم وتزكيهم بها وصل عليهم ان صلاتك سكن لهم ) ( 5 ) . وأرسل النبي الأكرم ( صلى الله عليه واله وسلم ) إلى ثعلبة شخصين أو ثلاثة ليأخذوا منه الزكاة ، وعندما حسب ثعلبة وجد أنه يجب عليه أن يعطي زكاة كثيرة . فقال لهم : إني سأذهب إلى النبي . فأرسل له النبي( صلى الله عليه واله وسلم ) أشخاصا آخرين مرتين لجباية الزكاة فلم يخرجها أيضا . وقال في المرة الثالثة : ان هذه الزكاة كالجزية التي تؤخذ من النصارى ، أفيريد النبي أن يؤخذ منا جزية كما يأخذ منهم ، إذن فما هو الفرق بين المسلمين والنصارى ؟ وأخبر النبي ( صلى الله عليه واله وسلم ) بما قاله ثعلبة ، فتأذى من ذلك . ثم التفت ثعلبة إلى سوء ما قاله فجاء إلى النبي وقال : يا رسول الله لقد أخطأت . ولكن النبي أعرض عنه حتى ارتحل ( صلى الله عليه واله وسلم ) عن هذه الدنيا . ثم تغيرت الأمور فلم يستطع أبو بكر أيضا أن يأخذ الزكاة منه ، جاء ليعطي فلم يقدر . ولم يستطع عمر أيضا أن يأخذ منه الزكاة ، حتى جاء عثمان فأخذ الزكاة منه . ماذا تبين لنا هذه القضية ؟ نحن لا نقتنع فالآن أيها الشاب أمن الأفضل أن لا يستجيب الله دعاءك أم يستجيب ولكن تكون عاقبة أمرك إلى سوء كثعلبة ؟!