( يا صاحب الزمان ادركنا , متى الفرج )

اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم اننا بحاجة اليك .... لقد طال الغياب .... سيدي مولاي واملي في البقاء.... ان التيه الذي اصابنا بغيابك عظيم .... فلا بديل لوجودك .... فمن عساه يكون بديلا .... ايصح ممن دأبه النقص .... ان يدرك الكامل .... ايصح ممن طبيعته الخطأ .... ان يدرك المعصوم .... لقد اشتد الامر علينا .... حتى كأن الدنيا بأعيننا مظلمة .... فلولا الامل بوجود نورك .... واستشعار بركة وجودك .... لتمنت نفوسنا الموت .... على ان تعيش بين واش وحاسد ومنافق .... استشعارنا لبركة وجودك هو المحفز للعمل .... استشعارنا لقوة تحملك وصبرك الذي تهد له الجبال .... يلهمنا القدرة والقوة على الصبر والمقاومة .... فهمنا لوحدتك وغربتك .... يؤنس غربتنا ووحدتنا ويزيل وحشتنا .... اننا بما نعمل لا نستحق رؤياك ولقياك .... لكننا نطمع في كرم اخلاقك .... وقلبك المخلوق من الرحمة والحب .... ويدك التي تمثل يد الله .... نسأل الله ان تمر على جراحنا .... فتزيل ما بها من الم المصائب والجراح .... يا حبيبي يا طبيبي ياقرة عيني .... اطالبك ان لا تنظر الى افعالي فهي لا تليق بساحة قدسك .... ولكن تحسس قلبي النابض بحبك .... والذي يهفو حين يسمع اسمك .... ادعو الله لي البقاء على ولايتك ومحبتك .... فأن لم ارك في حياتي فليكرمني .... برؤيتك حين مماتي .... انها امنية عاشق يتمنى , يا حبيبي , ياطبيبي , مولاي , سيدي , روحي وارواح العالمين لتراب مقدمك الفداء .... اي حال انت فيه .... كيف حالك وانت تمر عليك ذكرى جدك الاليمة .... سيدي هل انت راض عن شيعتك .... هل ترى تشتتهم .... تفرقهم , احزابا وجهات وكيانات , يسقط بعضهم بعضا عيانا , احتوشهم العدو من كل مكان , وهم منشغلين بصراعهم الداخلي , تكالبت عليهم قوى العالم من يهود ومتشددي النصارى والنواصب والاغبياء , سيدي كان الله بعونك على ما تسمع وترى , ساعد الله قلبك .. ساعد الله قلبك .. ساعد الله قلبك .............................................