السبت، 14 ديسمبر 2013

( آفَةِ الطَّلَاقِ تَنْهَشُ النسيج الاجتماعي للمجتمع الْعِرَاقِيِّ )

اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم ,                                                                     بَيْتُ الزَّوْجِيَّةِ هُوَ الْعِمادِ والاساس لتشكيل مُجْتَمِعٍ مترابط فَانٍ كَانَ هَذَا الْبَيْتَ ذوكفاءة عَالِيَةٍ مِنَ النَّاحِيَةِ التربوية والاخلاقية والثقافية فسينعكس ذَلِكَ بِصُورَةِ ايجابية عَلَى الْمُجْتَمِعِ وَ سَيَكُونُ لَدَيْنا مُجْتَمِعاً مترابطا قَوِيّاً متسارعا نَحْوَ التطور وَ التَّقَدُّمِ الحضاري وَ الْعَكْسِ صَحِيحُ , ومجتمعنا الْعِرَاقِيِّ يَعْرِفُ عَنْهُ شِدَّةِ الترابط الاجتماعي حَتَّى لَا يَكَادُ الْفَرْدِ مِنْهُ يتحرر مَنْ قَيَّدَ الْمُجْتَمِعِ انَّ أَرَادَ ذَلِكَ الَّا بصعوبة كَبِيرَةً , وَ الْيَوْمِ تواجهنا مُشْكِلَةُ كَبِيرَةً تهدد كيان الْمُجْتَمِعِ وَ تُنْذِرَ بخطر عَظِيمُ وَ هِيَ ظَاهِرَةُ الطَّلَاقِ , فَقَدْ سجلت الاحصائيات الاخيرة ارقاما مرعبة لَا يَكَادُ يلحظها الْفَرْدِ حَتَّى يُصَابُ بالغثيان وَ الذُّهُولِ , وَانٍ تَرَكَ الامر عَلَى عواهنه وَ لَمْ نتداركه فالعواقب وَ خَيْمَةُ لَا يَعْلَمُ مَدَاهَا الَّا اللَّهُ تَعَالَى .         أَسْبابَ انْتِشَارَ هَذِهِ الظَّاهِرَةِ ( الطَّلَاقُ ) :                                 1 - المحامين وَ كَاتِبِي العرائض ( العرضحلجية ) , وَ هَؤُلَاءِ يتفقون عَلَى ترويج معاملات الطَّلَاقِ بمقابل مَالِي وَ يَقُومُ المحامين بأقناع الزَّوْجَاتِ بِرَفْعِ أَكْبَرُ عَدَدِ مُمْكِنُ مِنَ الْقَضَايَا عَلَى الزَّوْجِ بِحَجَّةٍ كَسْبِ الْحَكَمِ لَهُنَّ وَ الْحَقِيقَةُ هِيَ زِيَادَةُ الاجور للمحامين .                                                                2 - منظمات الْمُجْتَمِعِ الْمَدَنِيِّ المعنية بشؤون الْمَرْأَةِ وَ اغْلِبْ هَذِهِ المؤسسات تتقاضى أَمْوَالًا مِنِ الْوِلَايَاتُ المتحده الامريكية فَتَقُومُ بِعَقْدٍ ندوات واجتماعات لَا حَصْرِ لَهَا تَصُبُّ جَمِيعُهَا فِي حَثَّ الْمَرْأَةُ عَلَى الْعَيْشِ بالطريقة الامريكية وَ تُعْتَبَرُ أَيُّ كَلَّمَهُ تَصْدُرُ مِنَ الزَّوْجِ تُجَاهَ الزوجه اساءة لَا تغتفر يَجِبُ الرَّدِّ عَلَيْهَا بقسوة وَ تُحَرِّضُ النِّسَاءِ عَلَى اثبات شخصيتها مِنْ خِلَالِ تحدي الزَّوْجِ وقراراته .                                                         3 - الانترنت وَ هَذَا مَوْضُوعُ يَحْتَاجُ الَىَّ حَثَّ خَاصُّ وَ عَمِلَ جماعي ( الافلام الاباحية , مَوَاقِعَ التَّعَارُفُ , مَوَاقِعَ للزواج عُبِّرَ النت , مَوَاقِعَ تُعْطِي خِدْمَةِ التَّوَاصُلُ الجنسي عُبِّرَ الهاتف , مَوَاقِعَ تثقف عَلَى الانحلال الخلقي بِكُلِّ صُوَرِهِ , مَوَاقِعَ تثقف لِعَدَمِ الارتباط عَنْ طَرِيقِ الزِوَاجِ فَهُوَ قِيدَ يَضَعُهُ الطَّرَفَيْنِ فِي عنقهما فيقيد حريتهما , مَوَاقِعَ تثقف عَلَى الْمُطَالَبَةُ بحرية الْجِنْسِ وَ مُحَارَبَةِ الاديان بِاعْتِبَارِهَا سَبَبُ التَّخَلُّفُ , . . . . . . . . . . . . . . الخ ) .

 4 - الهاتف النقال , فَكَمْ لَهُ مِنْ جَوَانِبِ ايجابية لَا تَعُدْ , الَّا انَّ الْجَانِبِ السئ مَوْجُودُ أَيْضاً فَهُوَ قَدْ سَهْلِ عملية التَّوَاصُلِ وَ فَتَحَ بَابَ العلاقات الجانبية وبسهولة مُنْقَطِعَةٍ النظير وَ بِطُرُقٍ عَدِيدَةٍ . 5 - تَدْخُلُ أَطْرَافِ خَارِجِيَّةُ فِي العلاقة الزَّوْجِيَّةِ سَوَاءُ كَانَ مِنْ أَهْلِ الزَّوْجَيْنِ أَوْ غَيْرِهِمَا طبعا لَيْسَ بِالْخَيْرِ كَمَا يَعْبُرُونَ .

 6 - الْمُشْكِلَةِ الازلية بَيْنَ أَمِ الزَّوْجِ وَ زَوْجَةُ الِابْنُ .

 7 - ظَاهِرَةُ صِدِّيقُ الْعَائِلَةِ الَّتِي استوردناها وطبعا نَحْنُ مُجْتَمِعٍ مَعْرُوفٍ بهوس استيراد اخلاقيات المجتمعات السَّيِّئَةُ وَتْرَكَ ايجابياته مِنْ ثقافة وَ عِلْمٍ وَ احْتِرَامِ للقوانين .

 8 - الْجَانِبِ الاقتصادي ( صَغُرَ الْبُيُوتِ , عَدَمُ تُوَفِّرَ فُرَصِ الْعَمَلِ لِلزَّوْجِ , تَأْثِيرَ الْجَانِبِ الاجتماعي الَّذِي بَدَأَ يحترم النَّاسَ عَلَى أَسَاسُ مَا يَمْلِكُ وَ خُصُوصاً الذَّهَبِ بِالنِّسْبَةِ لِلنِّسَاءِ فالتفاخر فِي الْمَجَالِسِ الْعَامَّةِ مَعَ وُجُودِ طَبَقَةً مُتْرَفَةِ يُؤَدِّي الَىَّ مُطَالَبَةَ الزَّوْجَةِ زَوْجُهَا بتوفير نَفْسِ الْحَيَاةِ الَّتِي تَرَاهَا عِنْدَ الاخرين . . . . . . فَتُكَبِّرُ الْمُشْكِلَةِ ال انَّ تُصَلِّ الَىَّ الطَّلَاقِ ) .

9 - الْعُرْفِ الاجتماعي فِي بَعْضِ الْمَنَاطِقِ مِنْ فَرْضِ الزَّوْجِ عَلَى الزَّوْجَةِ أَوِ الْعَكْسِ وَ لَا خِيَارَ للمراة بِاخْتِيَارِ زَوْجُهَا .

 10 - الْعُرْفِ الاجتماعي فِي بَعْضِ الْمَنَاطِقِ الَّذِي يَمْنَعُ الِابْنُ مِنَ الْخُرُوجِ مِنَ الْبَيْتِ وَ الِانْفِصَالِ عَنْ بَيْتِ الْعَائِلَةِ مِمَّا يُؤَدِّي الَىَّ كَثْرَةِ المشاكل بَيْنَ العوائل المتجمعه فِي مَكَانٍ وَاحِدٍ .

 11 - الْمُصِيبَةُ وَ السَّبَبِ الدافئ , الافلام وَ الْمُسَلْسَلَاتِ المدبلجة وَ هَذِهِ تَحْتَاجُ الَىَّ بَحْثِ مُنْفَصِلُ , فالمراة تَرَى حَالَةٍ انسجام ورومانسية تَبْقَى فِي عَقْلِهَا الْبَاطِنِ فَتَبْدَأُ باثارة المشاكل الجانبية وَفِيُّ الْحَقِيقَةِ هِيَ تُطَالِبَ بَانَ تَعِيشُ تِلْكَ الْحَالَةِ فِي بَيْتِهَا , وَ مَنْ جِهَةِ الزَّوْجِ فَالْكَلَامُ كَمَا هُوَ فَهُوَ يُشَاهَدَ نِسَاءِ بِوَضْعِ خَاصُّ وَ هَيْئَةٍ مُخْتَلِفَةٍ عَمَّا يراه هنا فَتَبْقَى تِلْكَ الصُّوَرَ فِي عَقْلِهِ الْبَاطِنِ فَيَبْدَأُ باثارة المشاكل الجانبية وَفِيُّ حَقِيقَةِ الْحَالِ انْهَ يُطَالَبُ انَّ تَكُونُ لَهُ زَوْجَةُ كتلك الَّتِي رَآهَا وَ الْحَالُ انَّ الْوَضْعِ الاجتماعي والثقافي وَ مَا تَحْصُلُ عَلَيْهِ تِلْكَ النِّسَاءِ يَخْتَلِفُ عَمَّا مَوْجُودُ لَدَيْنا فَالرَّجُلُ فِي الْعِرَاقِ يُرِيدُ امراة مِنْ جِهَةِ هِيَ تَخْبِزُ وَ تُطْبَخُ وَ تُكْنَسُ وَ تَمْسَحْ وَ تَهْتَمُّ بأولاده وَ جَمِيعِ أَقْرَبَائهُ فَضْلًا عَنْ اسرته الخاصة وَ رِعَايَةٍ وَالِدَيْهِ رِعَايَةٍ خَاصَّةً وَ مِنْ جِهَةِ ثَانِيَةً يُرِيدُ انَّ تَكُونُ عَلَى أَكْمَلَ وَجْهِ ارْبِعْ وَ عِشْرِينَ ساعه وَ لَا يَعْلَمُ انَّ تِلْكَ النِّسَاءِ الَّتِي يَرَاهَا فِي الافلام لَا تَقُومُ باي عَمِلَ مِمَّا ذَكَرْنَا بَلْ وَ تَصْرِفَ الملايين لعمليات تجميل وكوافير وَ غَيْرِهَا مِمَّا يَطُولُ بِهِ الْكَلَامِ .

 12 - زيجات تُولَدْ مَيِّتَهُ وَ مَصِيرُهَا الطَّلَاقِ ؛ كَذَّبَ كُلٍّ مِنَ الزَّوْجَيْنِ عَلَى الاخر فيبدي كِلَاهُمَا مَحَاسِنِهِ فَقَطْ أَمَامَ الاخر فَهُوَ يَرَاهَا جَمِيلَةَ باستمرار وَ نَظِيفَةً ومثقفة ومتفهمة وَ حَكِيمَةُ ومتحضرة تتعامل بشفافية وَ بُرْقَةُ وباحترام شَدِيدُ لَهُ وَ لِمَا يَحْمِلُ مِنْ أَفْكَارَ وَ هِيَ تَرَاهُ كَذَلِكَ‏ , وَ مَا هِيَ الَّا أَيَّامٍ بَعْدَ الزِوَاجِ حَتَّى تَنْكَشِفَ الْحَقَائِقِ وتبدا المشاكل وَ الْحِلِّ بسيط فَقَدْ تَعَلَّمُوهُ مِنْ الافلام وَ الْمُسَلْسَلَاتِ .

 13 - الْوَهْمُ , الَّذِي تَزْرَعُهُ الافلام وَ الْمُسَلْسَلَاتِ المدبلجة فِي ذهن كُلُّ مِنَ الْوَلَدِ وَ الْبِنْتِ قَبْلَ الزِوَاجِ وَ هُوَ أَنِ الزِوَاجِ حَالَّةً مِنْ العشق الابدي وَ الْغُرَّامِ الدَّائِمِ وَ الرَّاحَةُ الَّتِي لَنْ يعكر صَفْوَهَا شئ فِي الدُّنْيَا وَ التَّضْحِيَةِ مِنْ أَجْلِ الْحَبِيبِ فالحياة السَّعِيدَةُ ولسفرات السياحية وَ شَهْرُ الْعَسَلِ فِي أَيِّ بَلَدٍ سياحي فِي الْعَالِمُ هَذَا وَغَيْرُهُ يَعِيشُ فِي ذهن شَبَابِ الْيَوْمَ فَمَا انَّ يصدم بمشكلة وَانٍ كَانَتْ بسيطة فَلَنْ يتحملها لانه لَمْ يَعُدْ نَفْسَهُ لَهَا وَ الِالْتِزَامِ العائلي والاولاد والمصاريف كُلِّهَا يعتبرها قيود وَ مَصَائِبِ فُرِضَتْ عَلَيْهِ كَانَ هُوَ فِي غَنِىَ عَنْهَا وَ الْحِلِّ طَرَحَتْهُ ثقافة الْمُسَلْسَلَاتِ المدبلجة انْهَ بسيط فالمهم هُوَ رَاحَتِكَ !

 14 - عَدَمُ وجودمرشد اجتماعي أَوْ مُوَجَّهُ أُسْرِيَ مِنْ قَبْلَ الدَّوْلَةِ أَوْ مؤسسات الْمُجْتَمِعِ الْمَدَنِيِّ يُسَاعِدُ عَلَى حَلَّ المشاكل الْقَائِمَةِ بَيْنَ الزَّوْجَيْنِ .

 15 - خَلَلِ فِي التَّوْجِيهُ الديني مِمَّا يُسَبَّبُ نَقْصاً فِي الوعي بثقافة الْعَائِلَةِ مِنْ قِبَلِ الشَّبَابِ وَ التَّنْبِيهُ عَلَى اضرار وَ مَفَاسِدِ الطَّلَاقِ وَ زِيَادَةِ الرُّوحُ الايمانية الَّتِي تحاول انَّ تَمْنَعُ أَوْ تقلل مِنْ ظَاهِرَةُ الطَّلَاقِ .

 16 - عَدَمُ وُجُودِ برامج خَاصَّةً مُعَدَّةُ مِنْ قِبَلِ لجان مُخْتَصَّةُ فِي الدَّوْلَةِ تَشْمَلُ الْجَانِبِ النفسي والاجتماعي والاقتصادي وتحاول وَضَعَ الْحُلُولِ الناجعة مِنْ قَبْلَ الدَّوْلَةِ لتقليل حَالَاتِ الطَّلَاقِ .

 17 - التَّحَوُّلِ الاقتصادي والفكري وَلَدُ لَدَى الْكَثِيرَ مِنَ الرِّجَالِ وَ النِّسَاءِ حَالَّةً مِنْ عَدَمِ الرِّضَا بمستوى الطُّرَفِ الثَّانِي علميا أَوْ ماديا أَوْ اجتماعيا .

 18 - الزِوَاجِ المبكر , فَالزَّوْجُ تَرَاهُ فَرَحاً بِهَذَا الزِوَاجِ فَقَطْ لَا رِضَاءُ رَغْبَتُهُ الجنسية فَعِنْدَ نضجه بِصُورَةِ كَامِلَةً سيتغير مَوْقِفِهِ مِنِ الزِوَاجِ بِسَبَبِ تَغَيَّرَ قابلياته الْعَقْلِيَّةِ والنفسية فَتَبْدَأُ المشاكل .

 19 - ثغرات قانونية , أَنَّ القانون الْعِرَاقِيِّ يَحْتَوِيَ عَلَى مرونة وثغرات تساهم فِي التسريع بحالات الطَّلَاقِ , وَ طَلَبِ التَّفْرِيقِ القضائي . وَ مَنْ تِلْكَ الْأَسْبَابِ القانونية الأساسية أَنِ الْمَادَّةِ 39 مِنْ قانون ( الْأَحْوَالِ الشخصية رقم 188 لِسَنَةٍ 1959 الْمُعَدِّلِ ) تنص عَلَى وُجُوبِ إِقَامَةِ الدَّعْوَى فِي الْمُحْكَمَةِ الشَّرْعِيَّةِ , لِمَنْ يُرِيدُ الطَّلَاقَ واستحصال حَكَمَ بِهِ . أَيْضاً هُنَاكَ مَادَّةُ رقم ( 40 ) فِي الْقَضَاءِ الْعِرَاقِيِّ تُجِيزُ لِمَنْ تضرر ضَرَراً يَتَعَذَّرُ مَعَهُ اسْتِمْرَارِ الْحَيَاةِ الزَّوْجِيَّةِ انَّ يَطْلُبُ التَّفْرِيقِ . وَ نَصَتُّ الْمَادَّةِ ( 41 ) عَلَى جَوَازِ طَلَبِ التَّفْرِيقِ مِنْ قِبَلِ أَيْ مِنَ الطَّرَفَيْنِ عِنْدَ قِيَامِ خِلَافَ بَيْنَهُمَا وَ الْزَمْ المشرع الْمُحَكَّمَةَ فِي هَذِهِ الْحَالَةِ إِجْرَاءِ التحقيقات اللَّازِمَةِ فِي أَسْبَابِ الْخِلَافِ وَ سَلَكَ الْمَسْلَكَ الشَّرْعِيِّ فِي ذَلِكَ مِنْ حَيْثُ التَّحْكِيمِ وَ السَّعْيُ لِإِصْلَاحِ ذَاتِ الْبَيْنِ . لَكِنْ مَا يَحْدُثُ فِعْلًا هُوَ أَنْ المحاكم لَمْ تَفْعَلْ دُورِ الباحثة أَوْ الباحث الاجتماعي . وَ هُوَ الشَّخْصَ الْمُخَوَّلُ قضائيًا بِتَقْدِيمِ تَقْرِيرِ للمحكمة عَنْ إمكانية اسْتِمْرَارِ الزِوَاجِ مِنْ عَدَمِهِ .

 20 - امْتِنَاعِ الزَّوْجَةَ عَنْ أَدَاءُ الْحَقِّ الشَّرْعِيِّ لِلزَّوْجِ فِي فِرَاشِهِ وَ عَدَمِ الِاعْتِنَاءِ بِنَفْسِهَا فيلجئ الرَّجُلِ الَىَّ سَدَّ هَذَا النَّقْصَ مِنْ خَارِجِ الْمَنْزِلِ وَ تَبْدَأُ المشاكل .

 21 - الْحَالَةِ النفسية السَّيِّئَةُ للشعب الْعِرَاقِيِّ بِسَبَبِ مَا مَرَّ بِهِ مِنَ حُرُوبِ وَ حِصَارٍ وَ ظَلَمَ واظطهاد لِسِنِينَ طَوِيلَةٍ انعكس عَلَى الْجَانِبِ العائلي بِصُورَةِ ملحوظة .

 22 - الْعَقْدُ خَارِجُ المحاكم أَيُّ الِاعْتِمَادِ عَلَى الْعَقْدِ الشَّرْعِيِّ فَقَطْ مِمَّا جَعَلَ الطَّلَاقَ سَهْلِ بِالنِّسْبَةِ لِلرَّجُلِ فَهُوَ غَيْرُ مُلْزِمَ قانونيا بِأَيِّ شئ .

 23 - ، أَدَّى الانفتاح الاقتصادي إِلَى دُخُولِ الْمَرْأَةِ مجالات الْعَمَلِ بِنَسَبٍ لَا بَأْسَ بِهَا ، مَا وَفَّرَ لَهَا فُرَصِ زواج لَمْ تتح مِنْ قُبُلٍ . والعملية ، مَعَ ايجابياتها ، لَها جَوَانِبِ سلبية ، مِنْ بَيْنَهَا " تَقْصِيرُ " الزَّوْجَةُ فِي مهامها المنزلية ، إِضَافَةُ إِلَى شعورها بِأَنَّهَا نِدٍّ لِلزَّوْجِ . وَ تَقَعَ عَلَى كَاهِلِ الزَّوْجَةِ الموظفة الْكَثِيرَ مِنَ الضغوط ، فَهِيَ تَذْهَبَ إِلَى الْعَمَلَ ، مَعَ التزامها بواجباتها المنزلية ، وَ مَعَ ذَلِكَ فَهُنَاكَ فِئَةُ مِنَ الْأَزْوَاجِ اعتادت عَلَى تقاليد الِاسْتِبْدَادَ ، ونكران الْوَاجِبَاتِ الَّتِي تُؤَدِّيهَا الْمَرْأَةِ فِي الْمَنْزِلِ وَ الْعَمَلِ .

 24 - الْجَهْلُ وَ مَنْ مَضَارُّهُ مِثْلًا انَّ تَقُومُ الزَّوْجَةِ باللجوء لِلسَّحَرِ والشعوذة لانهاء بَعْضِ الخلافات أَوْ لَجَعَلَ الزَّوْجِ يَتَمَسَّكَ بِهَا مِمَّا يَعُودُ سُلِبَا عَلَى العلاقة الزَّوْجِيَّةِ فيهددها بالانهيار فالازواج لَا يَقْبَلُونَ بِهَذِهِ الافعال فتنتهي بَعْضِ العلاقات بِالطَّلَاقِ .

 25 - الْغَيْرَةَ سَوَاءُ مِنَ الزَّوْجُ أَوْ مِنَ الزَّوْجَةِ تُؤَدِّيَ الَىَّ زِيَادَةُ الشَّكِّ بَيْنَ الطَّرَفَيْنِ فتشتعل الْحَيَاةِ الزَّوْجِيَّةِ بالظنون فَيَبْدَأُ السُّؤَالِ وَ الْجَوَابِ وَ يُصْبِحُ الْبَيْتِ دائِرَةُ أَمِنَ بِالنِّسْبَةِ لِلزَّوْجِ أَوِ الزَّوْجَةِ فيكرهه .

 26 - الْوَضْعِ الديني وَ الْحَالَةِ الطائفية كَانَ لَهَا دُورِ فِي زِيَادَةٍ حَالَاتِ الطَّلَاقِ فتحريم زواج الشِّيعِيِّ مِنْ سنية أَوْ سِنِّي مِنْ شيعيه أَوْ مِنِ الْمَسِيحُ أَدَّى الَىَّ انفصال كَثِيرٍ مِنَ الزيجات كَانَتْ قَائِمَةً قَبْلَ عَامٍ 2003 مَ .

 27 - عَدَمُ كَوْنِ الزَّوْجِ كفؤا لِلزَّوْجَةِ وَ الْعَكْسِ فَأَنْ التغاضي عَنْ هَذِهِ الْحَالَةِ أَدَّى فِي كَثِيرٍ مِنْ الاحيان الَىَّ الطَّلَاقِ .

 28 - بِسَبَبِ حَالَاتِ الْقَتْلِ الَّتِي استهدفت الرِّجَالِ خُصُوصاً بِسَبَبِ الْحُرُوبِ والاعمال الطائفية وَ غَيْرِهَا أَدَّى الَىَّ وُجُودِ أَعْدَادِ هَائِلَةً مِنَ النِّسَاءِ الارامل الَّتِي تَحْتَاجُ الَىَّ زَوْجُ يؤيها وَ يُنْفِقَ عَلَيْهَا فَتَبْدَأُ بالارتماء نَحْوَ شَخْصُ مُعَيَّنٍ وتحاول اقناعه بالزواج مَعَ امتلاك اغلبهن لِبَيْتِ الزَّوْجِيَّةِ وَ بَعْضُهُنَّ موظفات فَلَا يَجِدُ باسا مِنْ الارتباط وَهْناً سَتَكُونُ مَشَاكِلَ مَعَ الزَّوْجَةِ الاولى وَ عَدَمِ تفهمها للزواج الثَّانِي أَوْ للزواج الْمُنْقَطِعِ تَنْتَهِيَ أَيْضاً فِي بَعْضِ الاحيان بِالطَّلَاقِ .

 29 - كَثْرَةُ طلبات الزَّوْجَةِ المنهكة لِلزَّوْجِ تَفْقِدَهُ فِي بَعْضِ الاحيان اعصابه فَهُوَ يَتَحَمَّلَ فَوْقَ طَاقَتِهِ أَضْعَافاً مُضَاعَفَةً تَجْعَلْهُ يَتَّخِذَ قَرَاراً خَطَراً كَالطَّلَاقِ .

 30 - الطَّلاقُ الصُّورِيِّ / وَ هُوَ مَا ظَهَرَ حَدِيثاً فِي الْعِرَاقِ فَيُطَلِّقُ الرَّجُلُ زَوْجَتِهِ فِي الْمُحْكَمَةِ وَ يَبْقَى مَعَهَا اعْتِمَاداً عَلَى الْعَقْدِ الشَّرْعِيِّ وَ الْفَائِدَةُ مِنْهُ هُوَ الحصول عَلَى الضَّمَانِ الاجتماعي ومساعدات المنظمات الانسانية , وَفِي الْحَقِيقَةِ انَّ هَذَا لَا يَعُدْ سَبَباً لِلطَّلَاقِ أَنَّما هُوَ مِنْ أَسْبَابِ زِيَادَةُ ارقام معدلات الطَّلَاقِ فِي الْعِرَاقِ . وَ هَذَا بَعْضِ مِمَّا اسْتَطَعْتَ التَّوَصُّلِ اليه مِنْ أَسْبَابِ الطَّلَاقِ وَقَدْ أَكُونَ قَدْ أُصِبْتُ فِي بَعْضِهَا واخطئت فِي أُخْرَى لَكِنَّهَا خُطْوَةٍ عَلَى طَرِيقِ عِلَاجٍ هَذِهِ الظَّاهِرَةُ أَرْجُو انَّ تُؤْخَذُ بِعَيْنِ الِاعْتِبَارِ مِنْ قِبَلِ المسؤولين والمختصين مِنْ رِجَالِ دَيْنُ وَ دَوْلَةُ وَ عُلَمَاءُ نَفْسٍ وَ اجْتِمَاعِ وَفَّقَكُمُ اللَّهَ لِمَا فِيهِ الْخَيْرَ وَ الصَّلَاحِ . مُلَاحَظَةِ : تَرْتِيبُ الاسباب لَمْ يَكُنْ بِحَسَبِ الاهمية أَنَّما هُوَ تَرْتِيبِ عشوائي .

( المخاطر المتوقعة والاضرار الناجمة مِنِ انْتِشَارِ الطَّلَاقِ ؟ )

1 - كَثْرَةُ الْمُطَلَّقَاتِ مِمَّا يُشَيِّعُ حَالَةِ الِانْحِرَافِ وَ الْفَسَادِ الجنسي فِي الْمُجْتَمِعِ . فمجتمعنا لَا يسمح أَوْ يتشدد انَّ رَغِبَ الشَّابُّ مِنِ الزِوَاجِ مِنْ مُطْلَقَةُ فَتَبْقَى مِنْ غَيْرِ ارْتِبَاطِ , فَأَمَّا انَّ تَصْبِرُ أَوْ تَلْجَأُ الَىَّ طُرُقِ ملتوية لتلبية احتياجها .

 2 - كَثْرَةُ الاطفال المحرومين مِنْ جَوِّ الْعَائِلَةِ الطبيعي مِمَّا سينتج عَنْهُ جِيلًا فِيهِ مَا فِيهِ مِنَ الْخَلَلِ والامراض النفسية الَّتِي سيعكسها سُلِبَا عَلَى مجتمعه بِقَصْدِ أَوْ مِنْ دُونِ قَصْدٍ .

 3 - ضَعُفَ الرَّوَابِطِ الاجتماعية وسنجد مُجْتَمِعاً انعزاليا بأفراده لَا يَمُتْ أَفْرَادِهِ الَىَّ الْمُجْتَمِعِ بِصِلَةٍ فَهُوَ يَرَى نَفْسَهُ غَرِيباً أَوْ يُحْمَلُ عُقْدَةَ بُغْضِ لِهَذَا الْمُجْتَمِعِ فسيكون لَدَيْنا أَفْرَاداً هدامين لَا بنائين .

 4 - انْتِشَارَ الجريمة بِسَبَبِ العوز الْمَالِيِّ لَكَثِيرُ مِنْ هَذِهِ النِّسَاءِ الَّتِي تَكُونُ اغلبها بِحَاجَةِ الَىَّ تَوْفِيرِ الْمَالِ لِنَفْسِهَا أَوْ لاولادها فتضطر لَا جَلَّ اعالة ابنائها واطعامهم بالاشتراك فِي عصابات أَوِ الْعَمَلِ فِي بُيُوتِ دعارة أَوْ شبكات التسول المنتشرة فِي جَمِيعِ محافظات الْعِرَاقِ .

 5 - تُصْبِحَ هَذِهِ النِّسَاءِ لُقْمَةً سائغة بِيَدِ الْمَجَامِيعِ الارهابية لتنفيذ أَعْمَالِ ارهابية أَمَا لَا جَلَّ الْمَالِ أَوِ الْحِفَاظِ عَلَى ابنائها مِنَ الْقَتْلِ فَهِيَ مستضعفه فِي مُجْتَمِعٍ عَرَفَ بِالْقَسْوَةِ وَ الْغِلْظَةَ .

 6 - تَكُونَ هَذِهِ النِّسَاءِ أَدَاةُ لتوليد المشاكل وَسَطِ العوائل وَ بَيْنَ العوائل لسد فَرَاغِ الْوَقْتِ أَوْ هِيَ حَالَةٍ رَدَّ فَعَلَ نَفْسِي لِمَا عَانَتَهُ مِنْ مَرَارَةِ . وَ هَذَا مَا اسْتَطَعْتَ انَّ الحظه بمتابعتي لِهَذِهِ الحاله اسال اللَّهُ سُبْحَانَهُ انَّ يلهم المسؤولين والمتصدين للمبادرة لَوَضَعَ الْحُلُولِ لِهَذِهِ الظَّاهِرَةُ الخطرة .

 وَ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ وَ صَلَّى اللَّهُ عَلَى مُحَمَّدٍ وَالِ مُحَمَّدٍ .

 ( احصائيات نِسْبَةُ الطَّلَاقِ فِي بَعْضِ مناطق الْعِرَاقِ )

 1 - ميسان / ارْتِفَاعُ نِسْبَةُ الطَّلَاقِ فِي ميسان إِلَى 50 % , سجلت أرقام فِي مُحْكَمَةُ الْأَحْوَالِ الشخصية فِي مَدِينَةِ ميسان مِنْ 52 - 75 حَالَةٍ طَلَاقُ يوميا .

 2 - بَغْدَادَ / تَقَعُ فِي محاكم بَغْدَادَ الرصافة فِي الكرادة والمحاكم التَّابِعَةُ لَهَا ملحقا بِهَا الزعفرانية قَرَابَةُ 20 إِلَى 50 حَالَةٍ طَلَاقُ يوميا ! " .

 3 - الانبار / 42 % وَقَدْ سجلت 35 - 42 حَالَةٍ طَلَاقُ يوميا .  4 - ديالى / 30 %

 5 - كَرْبَلَاءُ / 50 % وَ قِيلَ أَنَّهَا مُسَاوِيَةً لنسبة الطَّلَاقِ فِي باريس . وَ كَرْبَلَاءُ أَكْثَرَ مِنْ 45 حَالَةٍ طَلَاقُ يوميا .

 6 - ذِي قَارٍ / تُشِيرُ التقارير الصادرة عَنْ المحاكم فِي مُحَافَظَةً ذِي قَارٍ انَّ نِسْبَةُ دعاوى الطَّلَاقِ فِي محاكم الْمُحَافَظَةِ بَلَغَتْ 70 % مِنْ مَجْمُوعِ الدعاوى الاخرى الْمَرْفُوعَةِ فِيهَا ،

 7 - بَابِلَ / طَلَاقُ فِي كُلِّ سِتَّ سَاعَاتٍ بِبَابِلَ وَ قَضَايَا الطَّلَاقِ تتصدر دعاوى المحاكم الْعِرَاقِيَّةِ .

 8 - الديوانية / تَمَّ تسجيل 1630 حَالَةٍ طَلَاقٍ فِي مُحْكَمَةُ الديوانية خِلَالِ النِّصْفَ الْأَوَّلِ مِنْ عَامٍ 2012 " ، وَ يَنْقُلُ انَّ " 35 % مِنْ تِلْكَ الْحَالَاتِ صورية حَيْثُ يَبْقَى الزَّوْجَانِ عَلَى وَضَعَهُمْ اعْتِمَاداً عَلَى الْعَقْدِ الشَّرْعِيُّ " . وَ يَبْلُغُ معدل الطَّلَاقِ يوميا 9 حَالَاتِ يومياً خِلَالِ الْعَامَ الحالي فِي مُحَافَظَةً الديوانية " ، وَ هَذَا مؤشر خَطَرَ عَلَى انهيار الْأَسْرِ وتفككها . وَ يَقْدِرُ عَدَدِ الْمُطَلَّقَاتِ فِي مُحَافَظَةً الديوانية بِنَحْوِ 13 أَلْفَ مُطْلَقَةُ فِي إحصائيات غَيْرِ رسمية .

 9 - مُحَافَظَةً وَاسِطٍ / تُشِيرُ سجلات مُحْكَمَةُ وَاسِطٍ إِلَى ارْتِفَاعِ نَسَبِ الطَّلَاقِ وَ التَّفْرِيقِ بَيْنَ الشَّبَابِ خِلَالِ عَامٍ 2008 بِنِسْبَةِ 19 % عَنِ السَّنَةِ الَّتِي سبقتها .

 10 - الْبَصْرَةُ / تُشِيرُ استبيانات خَاصَّةً بمحكمة الاحوال الشخصية فِي مُحَافَظَةً الْبَصْرَةِ الَىَّ تَزَايُدِ حَالَاتِ الطَّلَاقِ بِنِسْبَةِ تَزِيدَ عَنْ 75 بالمئة ، وَ ذَلِكَ للظروف الاستثنائية الَّتِي تعيشها العائلات الْعِرَاقِيَّةِ بِسَبَبِ بطالة ابنائها وَ غَيْرِهَا مِنَ الاسباب . واوضح نَائِبٍ رَئِيسُ مُحْكَمَةُ اسْتِئْنَافُ الْبَصْرَةِ الْقَاضِي الاول لمحكمة الاحوال الشخصية غَازِي دَاوُدَ سَلْمَانُ انَّ نِسْبَةُ الطَّلَاقِ فِي الْمُحَافَظَةِ غَيْرِ طبيعية إِذْ تتراوح مَا بَيْنَ 75 الَىَّ 80 بالمئة وَ هُنَاكَ حَالَاتِ طَلَاقُ بَعْدَ الزِوَاجِ بِشَهْرٍ أَوْ شَهْرَيْنِ .

 11 - كردستان الْعِرَاقِ / أَمَّا فِي كردستان الْعِرَاقِ فَقَدْ وَصَلَتْ حَالَاتِ الطَّلَاقِ فِي عَامٍ 2008 إِلَى 3663 حَالَةٍ وَفِيُّ عَامٍ 2009 بَلَغَتْ 4237 حَالَةٍ طَلَاقُ ، أَمَّا بِالنِّسْبَةِ لِلْعَامِ الحالي أَيُّ لِغَايَةٍ نِهَايَةَ شَهْرِ حَزِيرَانَ فَقَدْ بَلَغَتْ حَالَاتِ الزِوَاجِ 22845 حَالَةٍ أَمَّا حَالَاتِ الطَّلَاقِ فَوَصَلْتُ الَىَّ 2555 حَالَةٍ . وَ تُشِيرُ الأرقام الصادرة عَنْ مَجْلِسِ الْقَضَاءِ الْأَعْلَى إِلَى أَنْ دعاوى الطَّلَاقِ لِعَامٍ 2004 كَانَتْ 28 أَلْفاً و689 ، ارْتَفَعَتْ إِلَى 33 أَلْفاً و348 فِي 2005 ، ثُمَّ ارْتَفَعَتْ مُجَدَّداً إِلَى 35 أَلْفاً و627 فِي 2006 ، وَ ارْتَفَعَتْ مُجَدَّداً فِي الْعَامِ 2007 إِلَى 41 أَلْفاً و536 حَالَةٍ طَلَاقُ ثُمَّ ارْتَفَعَتْ . وَ حَقَّقَتِ نِسْبَةُ الطَّلَاقِ انخفاضا فِي الْأَشْهُرِ الْأُولَى مِنَ الْعَامِ 2008 ، إِلَّا أَنَّهَا عَادَةِ لترتفع فِي الْعَامِ 2009 بواقع 82 أَلْفاً و453 حَالَةٍ طَلَاقُ وَفِيُّ عَامٍ 2010 ارْتَفَعَتْ لِتَكُونَ 113الفاً و312 ازْدَادَتْ فِي عَامٍ 2011 الَىَّ 133الفاً و869 حَالَةٍ وَفِيُّ السُّنَّةِ المنصرمة 2012 كَانَتْ الحصيلة 160الفا و260 حَالَةٍ طَلَاقُ .

 ملاحظات /

 1 - لَمْ يَكُنِ تعداد المحافظات يَعْتَمِدْ عَلَى أَلْيَةِ مُعَيَّنَةٍ أَنَّما هُوَ تعداد أَوْ تَرْتِيبِ عشوائي . والاحصاءات تقريبية لَيْسَتْ بِالدُّقَّةِ العلمية المطلوبة . اعْتَمَدْتُ فِي هَذِهِ الاحصائيات عَلَى مَوَاقِعَ انترنت كَثِيرَةُ مِنْهَا رسمية وَ مِنْهَا غَيْرَ رسمية .

 2 - اطَّلَعْتَ عَلَى نظريات لَعِلْمُ النَّفْسِ وَ الِاجْتِمَاعِ فِي الطَّلَاقُ لَكِنْ لَمْ أَرَى اهمية لذكرها هُنَا ذَلِكَ أَنَّهَا سَتَكُونُ تَطْوِيلِ بِلَا طَائِلٍ , فَهْمِي الاساس كَانَ عَرَضَ الْحَالَةِ فَقَطْ وَ الْبَاقِيَ عَلَى الاخوة المختصين .

 3 - جَمِيعُ دُوَلُ الْعَالِمِ تعاني مِنْ هَذِهِ الظَّاهِرَةِ وَ هِيَ مُنْتَشِرَةُ فِي الدُّوَلِ الْعَرَبِيَّةِ وَ لَكِنْ الملفت لِلنَّظَرِ انَّ هَذِهِ الدُّوَلِ قَدْ وَضَعَتْ أَلَيَاتِ ودراسات خَاصَّةً وَ صُرِفَتِ الْكَثِيرِ الْكَثِيرَ مِنَ الْوَقْتِ وَ الْجَهْدَ وَ الْمَالِ لمواجهة هَذِهِ الظَّاهِرَةُ الخطرة الَّا الْعِرَاقِ فَلَمْ الاحظ حَرَكَةٍ حَقِيقِيَّةُ الَّا مِنْ بَعْضٍ المنظمات الْبَسِيطَةُ أَوْ تُعَامِلْ حكومي ضَعِيفُ مَعَ هَذِهِ الظَّاهِرَةِ .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق