الثلاثاء، 31 يناير 2012

مناجاة الراجين لسيدي ومولاي حفيد رسول الله صلى الله عليه واله علي بن الحسين بن علي بن ابي طالب عليهم السلام :

 بسم الله الرحمن الرحيم , 

(  اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم يامن اذا ساله عبد اعطاه واذا امل ماعنده بلغه مناه واذا اقبل عليه قربه وادناه واذا جاهره بالعصيان ستر على ذنبه وغطاه واذا توكل عليه احسبه وكفاه الهي من الذي نزل بك ملتمسا قراك فما قريته ومن الذي اناخ ببابك مرتجيا نداك فما اوليته ايحسن ان ارجع عن بابك بالخيبة مصروفا ولست اعرف سواك مولا بالاحسان موصوفا كيف ارجو غيرك والخير كله بيدك وكيف اؤمل سواك والخلق والامر لك ااقطع رجائي منك وقد اوليتني مالم اساله من فضلك ام تفقرني الى مثلي وانا اعتصم بحبلك يامن سعد برحمته القاصدون ولم يشقى بنقمته المستغفرون كيف انساك ولم تزل ذاكري وكيف الهو عنك وانت مراقبي الهي بذيل كرمك اعلقت يدي ولنيل عطاياك بسطت املي فاخلصني بخاصلة توحيدك واجعلني من صفوة عبيدك يامن كل هارب اليه يلتجأ وكل طالب أياه يرتجي ياخير مرجو ويااكرم مدعو ويا يامن لايرد سائله ولا يخيب امله يامن بابه مفتوح لداعيه وحجابه مرفوع لراجيه أسالك بكرمك ان تمن علي من عطائك بما تقر به عيني ومن رجائك بما تطمئن به نفسي ومن اليقين بما تهون به علي مصيبات الدنيا وتجلو به عن بصيرتي غشوات العمى برحمتك يا ارحم الراحمين ) .

الاثنين، 30 يناير 2012

استنقاذ الحيران

عن الامام الصادق عليه السلام قال : يقول الله تعالى : من استنقذ حيرانا من حيرته سميته حميدا واسكنته جنتي . تحف العقول

الأحد، 29 يناير 2012

عبرة لمن يعتبر

عن الامام الصادق عليه السلام قال : انما ابتلي يعقوب بيوسف عليه السلام انه ذبح كبشا سمينا ورجل من اصحابه يدعى فيوما محتاج لم يجد ما يفطر عليه فأغفله فلم يطعمه فأبتلي بيوسف , قال : فكان بعد ذلك ينادي مناديه كل صباح من لم يكن صائما فليشهد غداء يعقوب واذا امسى نادى من كان صائما فليشهد عشاء يعقوب . اما من معتبر !!!

كونوا انصار الله

سم الله الرحمن الرحيم

 ( ياايها الذين امنوا كونوا انصار الله كما قال عيسى ابن مريم للحواريين من انصاري الى الله قال الحواريون نحن انصار الله ) .

 فعلينا ان لانكون انصار للشيطان والنفس الامارة بالسوء وما نكتبه هنا وما ننشره فكله بعين الله تعالى وهو مطلع عليه وهذه عقيدتنا به ان كنا مؤمنين به فعلينا ان لا ننشر الا ما يرضيه لا ان ننشر ما يرضي من نحبه ونوده سواء كان رحما لنا او صديقا او نعمل تحت امرته وقيادته فالله اولى ان يتبع افلا تتفكرون ام على قلوب اقفالها .

لماذا التكبر

مخلوقون من " نطفة " و أصلنآ من " طين " وْ أرقى ثيآبنآ من " دوْدة " وْ أشهى طعآمنآ من " نحلة ..." و مرقدنآ " حفرة " تحت آلأرض .. ... .........فلمآذآ آلتڪَـبُّر !!؟ ......... لمآذآ آلتڪَـبُّر !!؟ سبحــــــان الله والحـمد لله.. الذي خلق السماوات والأرض وما بينهما.. الذي لا يحب كل مختال فخور .

الثلاثاء، 24 يناير 2012

النظر إلى ذريتنا عباده

النظر إلى ذريتنا عباده ,

عن أبي عبد الله عليه السلام انه قال :

لا تدعو صلة آل محمد ع من أموالكم من كان غنياً فعلى قدر غناه و من كان فقيراً فعلى قدر فقره و من أراد أن يقضي الله له أهم الحوائج فليصل آل محمد ع و شيعتهم بأحوج ما يكون إليه من ماله مستدرك الوسائل ج 12 ص 283 عن الإمام الرضا قال النظر إلى ذريتنا عبادة فقيل له يا ابن رسول الله النظر إلى الائمة منكم عبادة أم النظر إلى جميع ذرية النبي ص فقال بل النظر إلى جميع ذرية النبي ص عبادة بحار الأنوار ج 93 ص 218 قال الإمام الحسن بن علي إن رجل جاع عياله فخرج يبغي لهم ما يأكلون فكسب درهماً فاشترى به خبزاً و أدماً فمر برجل و امرأة من قرابات محمد و علي صلى الله عليهما وآلهما فوجدهما جائعين فقال هؤلاء أحق من قراباتي فأعطاهما إياهما و لم يدر بماذا يحتج في منزله فجعل يمشي رويداً يتفكر فيما يعتذر به عندهم و يقوله لهم ما فعل بالدرهم إذا لم يجئهم بشيئ فبينا هو في طريقه إذا بفيج يطلبه فدل عليه فأوصل إليه كتاباً من مصر و خمسمائة دينار في صرة و قال هذه بقية حملت إليك من مال أبن عمك مات بمصر و خلف مائة ألف دينار على تجار مكه و المدينة و عقاراً كثيراً و مالاً بمصر بأضعاف ذلك فأخذ الخمسمائة دينار فوسع على عياله ونام ليلته فرأى رسول الله وسلم و علياً فقالا له كيف ترى إغناءنا لك لما آثرت قرابتنا على قرابتك إلى أن ذكر أنه وصل إليه من أثمان تلك العقار ثلاثمائة ألف دينار فصار أغنى أهل المدينة ثم أتاه رسول الله وسلم فقال يا عبدالله هذا جزاؤك في الدنيا على إيثار قرابتي على قرابتك و لأعطينك في القيامة بكل حبة من هذا المال في الجنة ألف قصر أصغرها اكبر من الدنيا ، مغرز كل إبرة خير من الدنيا و ما فيها.

الجمعة، 20 يناير 2012

الحق والباطل والمعركة الازلية

الحق والباطل والمعركة الازلية ,

انتقل الانسان من الاستعباد الجسدي الى الاستعباد الفكري وهذا هو حال اغلب المثقفين في وقتنا الحالي للاسف الشديد والمتدينين الذين انغلقوا على فكرة واحدة لاتقبل الشك في نظرهم فقد اعتاد مفكري العرب ومثقفيهم على احادية التفكير وعدم تقبل فكرة الطرف الاخر وان كان في الواقع للطرف الاخر احقية وهذا ما سبب الكثير من التخلف الفكري لدى الكثير ممن يعتقدون انهم مفكرين او علماء وما هم الا ذوي جهل مركب يصعب افهامهم بهذه الحقيقة وفي الواقع ان هذه ليست بمشكلة عويصة ان كانت على المستوى الفردي ولكن المصيبة عندما يتسلم امثال هؤلاء مراكز مؤثرة في حركة الشعوب والمجتمعات فبما يملكون من ادوات علمية يستطيعون ان يغرروا بالكثير من الجهلة والبسطاء ومتوسطي التفكير ممن لايحاول ان يفكر خوفا من ان يتعب نفسه كشارب الخمر يشربها لكي ينسى مشاكله وفي الحقيقة انه لم يحل أي مشكلة وانما بقيت على حالها ان لم نقل انها ازدادت مشكلة عويصة اخطر من سابقتها وما سقت هذا المثل الا للتشابه العجيب بينه وبين مانتكلم عنه فهذه المظاهر الثقافية والعلمية الخادعة كالخمرة تنسي الانسان عن مشاكله الحقيقية وتريه على انه في احسن حال فنحن نعاني من مشكلة حقيقية اخذت ماخذها في عالم اليوم وسببت الكثير الكثير من التخلف الا وهي اشباه العلماء والمثقفين هؤلاء هم الاداة الفعالة بيد ابليس في حربه ضد بني البشر فهم ينخدع بهم الكثير من بني البشر مما يجعل معسكرنا يفقد الكثير من طاقته القتالية في هذه المعركة الازلية ولولا الضربة النوعية التي وجهها قائد مهم في هذا الصراع الازلي الا وهو سيدي ومولاي الامام الحسين عليه السلام لمعسكر الباطل لكان الوضع مختلف اليوم لايعلم بماساويته الا الله عز وجل الا ان القرار الصعب والخطوة الجبارة التي خطاها ابي عبد الله الحسين عليه السلام اذهلت العدو وجعلته محتارا وتائها فبعد ان تصور ان القضية اصبحت الى جانبه والنصر حليفه بعد ان استولى اعوانه على مقدرات الامة الاسلامية التي كانت بحسب اعتقاده قد خرجت من المسار الذي وضعه اخر القادة العظماء بحسب ظنه الا وهو نبي الرحمة محمد بن عبد الله صلى الله عليه واله وعدم تمكن شخصية بمؤهلات قريبه من مؤهلات القائد السابق الا وهو امير المؤمنين من ارجاع الامور الى نصابها فالشر والمرض قد استشرى بالامة الى حد بعيد تحتاج فيه الى وقت طويل لعلاجها وهو ما لايسمح لشخصية قيادية عظيمة كأمير المؤمنين عليه السلام الذي احاطت به قوى الشر والظلام من كل جانب وسيطر ائمة الظلال على مقدرات الامة وعقولها فاصبح الجهلة قادة والفاسدين امناء وهذا الوضع اضطر امير المؤمنين عليه السلام الى السكوت حفاظا على الاسلام الظاهري الى ان ياذن الله عز وجل بان ترجع الامة الى هداها فتختار الصالحين الممثلين لله عز وجل في ارضه فلم يرضى الشر الا ان يوغل في ضربته القاضية اكثر بافقاد الامة ارادتها بعد ان فقدت هويتها بتسليم الامر الى انجس خلق الله تعالى واشدهم تمثيلا لابليس في الارض فما كان من مكر الله تعالى الا ان سير الامور بشكل اخر لم تحسب له قوى الشر حساب بخروج الحسين عليه السلام بكل ثقل النبوة رجال ونساء واطفال فنرى الامام سلام الله عليه ركز على ان يلبس عمامة رسول الله ويركب دابة رسول الله ويحمل سيف رسول الله الى اخره امعانا منه في نصرة القضية والحفاظ عليها ولو ظاهريا الى ان ياذن الله وبعد هذه المعركة الجبارة بين معسكر الحق بقيادة ابي عبد الله الحسين عليه السلام ومعسكر الباطل بقيادة يزيد بن معاوية والنصر المعنوي والفكري الذي رافق هذه المسيرة العظيمة لمعسكر الحق فياترى هل ان ابليس ترك الامر وشانه ام انه يعمل ليل نهار ينصب الفخاخ والمكائد لاضعاف معسكر الحق من الطبيعي ان كل عاقل يفهم ان ابليس لعنة الله عليه لن يسكت ولن يهدأ فهو يعلم ان المعركة الفاصلة قادمة وما معركة الطف الا مقدمة قربت المسافاة التي بعدها على مدى سنين طويلة ومن اساليبه التي يجب الالتفات اليها زرعه للكثير من المنافقين في معسكر الحق الذين يظهرون الايمان ويخفون الكفر فيجعلهم يتسلمون اماكن مفصلية تؤثر في هذا الكيان ينخدع بهم الكثير من المحسوبين على معسكر الحق فعلى كل الاخوة الانتباه الى ذلك والعمل الحثيث من اجل محاربته وترك التهاون والكسل فالمؤمن القوي خير من المؤمن الضعيف , وفقكم الله لما فيه الخير والصلاح . 

النبي الاكرم محمد بن عبد الله صلى الله عليه واله في نظر المستشرقين

النبي الاكرم محمد بن عبد الله صلى الله عليه واله في نظر المستشرقين ,

يقول المستشرق والمؤرخ الفرنسي رينيه غروسيه صاحب كتابي، (الحروب الصليبية)، و (مدنيات من الشرق) في مؤلفه الأخير:

 ” كان محمد لما قام بهذه الدعوة شاباً كريما نجداً، ملآن حماسة لكل قضية شريفة، وكان أرفع جداً من الوسط الذي يعيش فيه، وقد كان العرب يوم دعاهم إلى الله منغمسين في الوثنية، وعبادة الحجارة، فعزم على نقلهم من تلك الوثنية إلى التوحيد الخالص البحت، وكانوا يهتفون بالفوضى، وقتال بعضهم بعضاً فأراد أن تؤسس لهم حكومة ديموقراطية موحدة، وكانت لهم عادات وحشية همجية صرفة، فأراد أن يلطف أخلاقهم، ويهذب من خشونتهم “.

من اقوال المستشرقين في رسول الله صلى الله عليه واله

من اقوال المستشرقين ويقول المستشرق سيديو، في الجزء الأول من كتابه: (تاريخ العرب)، ص 85:

 ” ولقد بلغ محمد من العمر خمساً وعشرين سنة استحق بحسن مسيرته واستقامته مع الناس أن يلقب بالأمين ثم استمر على هذه الصفات الحميدة حتى نادى بالرسالة ودعا قومه إليها فعارضوه أشد معارضة، ولكن سرعان ما لبوا دعوته وناصروه، وما زال في قومه يعطف على الصغير ويحنو على الكبير، ويفيض عميم من عمله وأخلاقه”.

رسول الله صلى الله عليه واله في كلمات العظماء

من اقوال العظماء في نبي الاسلام ,

مهاتما غاندي (مهاتما غاندي في حديث لجريدة "ينج إنديا" وتكلم فيه عن صفات سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم ) غاندي,

"أردت أن أعرف صفات الرجل الذي يملك بدون نزاع قلوب ملايين البشر.. لقد أصبحت مقتنعا كل الاقتناع أن السيف لم يكن الوسيلة التي من خلالها اكتسب الإسلام مكانته، بل كان ذلك من خلال بساطة الرسول مع دقته وصدقه في الوعود، وتفانيه وإخلاصه لأصدقائه وأتباعه، وشجاعته مع ثقته المطلقة في ربه وفي رسالته. هذه الصفات هي التي مهدت الطريق، وتخطت المصاعب وليس السيف. بعد انتهائي من قراءة الجزء الثاني من حياة الرسول وجدت نفسي أسفا لعدم وجود المزيد للتعرف أكثر على حياته العظيمة".

رسول الله صلى الله عليه واله في كلمات المستشرقين

من كلمات المستشرقين في نبي الرحمة محمد بن عبد الله صلى الله عليه واله ,

 يتحدث الباحث الأرجنتيني دون بايرون(1839 _ 1900) في مؤلفه:

 « أتح لنسفك فرصة » فيقول:

 ” اتفق المؤرخون على أن محمد بن عبد الله كان ممتازاً بين قومه بأخلاق حميدة، من صدق الحديث والأمانة والكرم وحسن الشمائل والتواضع حتى سماه أهل بلده الأمين، وكان من شدة ثقتهم به وبأمانته يودعون عنده ودائعهم وأماناتهم، وكان لا يشرب الأشربة المسكرة، ولا يحضر للأوثان عيداً ولا احتفالاً، وكان يعيش مما يدره عليه عمله من خير “.