الخميس، 10 نوفمبر 2011
( رفع الرؤيا )
1- في كتاب تحف العقول عن النبي صلى الله عليه واله قال : لايحزن أحدكم أن ترفع عنه الرؤيا فانه اذا رسخ في العلم رفعت عنه الرؤيا .
2- وعن البصائر ان رجلا واقفيا كان يرى في حالة وقفه الرؤيا الحسنة ويرى له ثم تبصر وانقطع عنه الرؤيا فشكى في المنام الى ابي عبد الله عليه السلام انقطاع الرؤيا فقال له لاتغتم فان المؤمن اذا رسخ في الايمان رفع عنه الرؤيا .
3- وفي كتاب الاشعثيات نقل عن رسول الله صلى الله عليه واله قال : لاتغترن احدكم بالرؤيا يراها او ترى له ولكن يعرض نفسه على كتاب الله عز وجل فان كان عاملا به فليفرح وان كان غير ذلك فليعلم انها من الشيطان .
التوبة من العبد والستر من الله سبحانه ,
قصة فيها موعظة . قيل ان المطر حبس على بني اسرائيل فسال نبي الله موسى عليه وعلى نبينا الاف التحية والسلام به ان ينزل المطر فاوحى الله تعالى اليه بيـنڪم عبدُ يعصيني مُنذ أربعين سنة ▼ ▼ ▼ ▼ ▼ فقال سيدنا موسى: "وماذا نفعل"؟ فقال الله: "أخرجوه من بينكم فإن خرج من بينكم نزل المطر". فدعا موسى وقال: "يا بني إسرائيل..بيننا رجل يعصي الله منذ أربعين سنة وبشؤم معصيته منع المطر من السماء ولن ينزل المطر حتى يخرج"، فلم يستجب العبد ولم يخرج، وأحس العبد بنفسه وقال: يا رب،أنا اليوم إذا خرجت بين الناس فُضحت وإن بقيت سنموت من العطش, يا رب ليس أمامي إلا أن أتوب إليك وأستغفرك،فاغفر لي واسترني و بدأ يدعو الله متذرعا ...فعَلِم الله بتوبته فما كاد يكمل كلامه "نزل المطر! فقال سيدنا موسى: "يا رب.. نزل المطر ولم يخرج أحد"! فقال الله:"نزل المطر لفرحتي بتوبة عبدي الذي عصاني أربعين سنة", فقال موسى: "يا رب دلني عليه لأفرح به " فقال الله له: "يا موسى يعصيني أربعين سنة وأستره، أيوم يتوب إلي أفضحه . اقول الا يجدر بنا ان نتخلق باخلاق الله عز وجل .
الأربعاء، 9 نوفمبر 2011
نقل عن احد العلماء قوله ,
في اقسام الرؤيا عن المولى محمد صالح انه قال :
تنقسم الرؤيا الى ماهو حسن في الظاهر ومكروه في الباطن والى العكس والمعبر لابد ان يكون عاقلا عالما بطرق التعبير وهي اربعة .
1- الاشتقاق كأشتقاق العاقبة من رؤية العقبة والرفعة من رؤية الرافع .
2- ما يعبر بمثاله او في الصفة مثل ان يعبر الرطب بالدين لانه حلو للقلوب ولان الدين كمل بعد تدرج كما ان الرطب كذلك .
3- تعبيره بالمعنى من ذلك الشئ المرئي .
4- التعبير بما تقدم له ذكر في القران والسنة والشعراء وكلام العرب وامثالها او كلام الناس وامثالهم كتعبير الخشبة بالمنافق لقول الله تعالى ( كأنهم خشب مسندة ) سورة المنافقون –الاية 4 وتعبير الفأرة بالفاسق لانها تسمى في الحديث بالفويسقة .
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)