الأحد، 5 يناير 2014

أَنْتَ فِي كَرْبَلَاءَ فَأَنْظُرُ مَا أَنْتَ صَانِعُ . . . . ؟ ؟ ؟ ! ! !

اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم ,
 كُلُّ ارْضَ كَرْبَلَاءُ . . . . . . وَكَّلَ يَوْمَ عَاشُورَاءَ كَلِمَةُ جَمِيلَةَ تُعْطِي الشئ الكثيرللمتأملين فِيهَا . . . اليست كَرْبَلَاءَ صراع بَيْنَ الْحَقِّ وَ الْبَاطِلِ , صراع بَيْنَ الْخَيْرِ وَ الشَّرِّ , صراع بَيْنَ وَلِيِّ اللَّهِ وَ الشَّيْطَانُ , فَهَلْ يَخْلُوَ يَوْمٍ أَوْ سَاعَةً أَوْ دَقِيقَةٍ مِنْ حَياتُنَا مِنْ هَذَا الصراع , فِي عَمَلِكَ انَّ كُنْتُ مُوَظَّفاً بسيطا أَوْ مسؤولا فانت مُخَيَّرُ بَيْنَ انَّ تَكُونَ مِنْ أَنْصَارِ الْحُسَيْنِ عَلَيْهِ السَّلَامُ فَتُحِبُّ النَّاسِ وتساعدهم وَ تَقْضِي حَوَائِجِهِمْ , وَ بَيْنَ انَّ تَكُونَ مِنْ أَنْصارِ الشَّيْطَانِ فتظلمهم وَ لَا تَقْضِي لَهُمْ حَاجَةِ الَّا بالرشا وتحاول ايذائهم , انَّ كُنْتُ عَامِلًا بسيطا أَوْ تَاجِراً فِي السُّوقِ فانت مُخَيَّرُ بَيْنَ انَّ تُلَبِّي نِدَاءُ الْحُسَيْنِ عَلَيْهِ السَّلَامُ للالتزام بشرع اللَّهُ تَعَالَى وَ نُصِرْتُ دِينِهِ فَتَكُونُ تِجَارَتِكَ نظيفه وصحية وَ صَحِيحَةُ أَوْ انَّ يجرك الْهَوَى وَ الطَّمَعِ لِاتِّبَاعِ دُنْيَا يَزِيدَ واملائاته الشيطانية فتمني النَّفْسِ , فَلَا تتعامل الَّا بِالرِّبَا وَ الْغِشِّ وَ الْكَذِبَ لا يُهِمُّكَ انَّ مَاتَ بِسَبَبِ بَيْعَكَ للسلع المنتهية الصَّلَاحِيَةِ وَ الْفَاسِدَةِ وَ اللُّحُومِ الْمُحْرِمَةُ مِائَةُ أَوْ أَلْفُ الْمُهِمَّ هُوَ انَّ تُصَلِّ الَىَّ مَا تُطْمِحَ اليه اليست هَذِهِ هِيَ الامنيات الَّتِي جَلَبَتْ اللَّعْنَةَ عَلَى ابْنِ سَعْدُ , انَّ كَرْبَلَاءَ باقِيَةٍ , خالدة فِي أَنْفُسِنَا بتصرفاتنا باعمالنا بتعاملنا مَعَ الاخرين وَكَّلَ ارْضَ تُؤَدَّى عَلَيْهَا الطَّاعَةِ وترتكب عَلَيْهَا الْمَعْصِيَةِ هِيَ كَرْبَلَاءُ والامام صَاحِبُ الزَّمَانِ عَجَّلَ اللَّهُ فَرَجَهُ يَنْظُرْ وَ يُنَادِي فَأَنْ أَطَعْتَ اللَّهِ افرحته وادخلت السُّرُورِ عَلَى قَلْبِهِ وَانٍ عَصَيْتُ اللَّهُ , اللَّهُ اعْلَمْ مَا سَيَكُونُ حَالِهِ , وانت تَنْتَحِلُ التَّشَيُّعِ بِالظَّاهِرِ وترتكب الْمَعَاصِي , أَلَيْسَ هَذَا هُوَ النِّفَاقِ وَ الْمُنَافِقُونَ فِي الدَّرْكِ الاسفل مِنَ النَّارِ , فَلَا تَقُلْ ياليتنا , فَأَنْتَ فِي كَرْبَلَاءَ فَأَنْظُرُ مَا أَنْتَ صَانِعُ . . . . ؟ ؟ ؟ ! ! !

كربلاء محفز لكل خير

اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم ( انَّ وَاقِعَةٍ كَرْبَلَاءَ هزت عُرُوشِ الطُّغَاةُ الظَّالِمِينَ , فَهَلْ هزت قَلْبِكَ قَلِيلًا , ليمتنع عَنِ الْمَعَاصِي وَ يَتَقَرَّبُ الَىَّ اللَّهِ سُبْحَانَهُ , أَلَمَ يَحِنُّ الْوَقْتِ فِي حَيَاتِكَ لِتَكُونَ كَرْبَلَاءَ بداية الطَّرِيقِ وَ السَّيْرَ الْحَقِيقِيِّ التكاملي الَىَّ اللَّهَ تَعَالَى لَا انَّ تَكُونُ مُجَرَّدِ مراسم او عادات وتقاليد تمارس فَمَا انَّ تَنْتَهِيَ يَنْتَهِيَ مَعَهَا كُلِّ ارْتِبَاطِ بِاللَّهِ سُبْحَانَهُ )