الخميس، 8 نوفمبر 2012

محاكمة التاريخ ضمن الضوابط امر لابد منه ؟! ان اردنا الاصلاح .

اخبار وروايات لا اصل لها ,

 1_نقلوا عن حبيب بن عمر انه حينما زار امير المؤمنين عليه السلام بعدما ضرب على مفرقه وكان حاضرا عنده اشراف القبائل وشرطة الخميس وما منهم احد الا ودمع عينيه يترقرق على سوادها حزنا على امير المؤمنين عليه اسلام _يقول الراوي_ : فنظرت الى ابنائه فوجدتهم مطرقين برؤوسهم وما تنفس منهم متنفس الا وظظنت ان شظايا قلبه تخرج من أنفاسه _يقول_ فجمعوا له الاطباء فنفخ أثير بن عمروا (هو اثير بن عمروا بن هاني السلولي وكان مطببا يعالج الجراحات ) رئة شاة وادخلها في الجرح ثم اخرجها فرأى أن السم قد وصل الى الدماغ فسأله الحاضرون فخرس وتلجلج لسانه ففهم الناس ويئسوا منه وأطرقوا برؤوسهم يبكون بهدوء كي لا تسمعهم النساء الا الاصبغ بن نباته فانه لم يقدر على ضبط نفسه فشرق بعبرته ففتح عليه السلام عينيه ...... وبعد عدة كلمات يقول حبيب فقلت : ( يا ابا الحسن لا يهولنك ما ترى وان جرحك غير ضائر فأن البرد لا يزيل الجبل الاصم ونفخة البعير لا تجفف البحر الخضم والصل يقوى اذا ارتعش والليث يضرى اذا خدش ) . وبعد ما اجابه عليه السلام سمعته ام كلثوم فبكت واستاذنت منه للدخول عليه ... وظاهر هذا النقل انها في حضور كل هذه الجماعة دخلت وقالت : ( أنت شمس الطالبيين وقمر الهاشميين دساس كبثها المترصد أرقم أجمتها المتفقد عزنا اذا شاهت الوجوه ذلا وجمعنا اذا الموكب الكثير قلا ...الخ . فهذا الخبر المسجع المقفى الذي ينعم المرء بسماعه , للاسف الشديد ليس له اصل وليس في أصل الثقة الجليل عاصم بن حميد المتعرض لخبر ابن عمرو وحضور الجراح شئ من هذا الكلمات المنسوجة وكذلك لم يذكر أبو الفرج في مقاتل الطالبيين هذه الشروح والحواشي عند تعرضه لمعاجة أثير بن عمر له عليه السلام .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق