الأحد، 22 مايو 2011

علويوا النظريه عمريوا التطبيق

مامعنى ان يؤمن الانسان بشئ وهو يطبق شئ اخر الا يعتبر هذا خللا في الشخصيه ومن وجهة نظر الدين يعد هذا نفاقا وما هي مبررات هذا التلون هل هو التقيه كما يزعمون وهذا زعم باطل ذلك انها تصح عند الخوف من الاعداء فما هو العذر عند عدم  الخوف قالوا الوضع العام ليس اسلاميا او ان المجتمع لايتقبل او ان الحكم ليس اسلاميا الى غيره من المبررات التي يضعونها لافعالهم وهذا ما لايحتاج للرد عليه لانه اقل من ان يبذل الانسان عليه جهدا على كل حال قد يقول القائل واين حقيقة هذا القول في الواقع  واقول ان كل منصف يرى بعينيه الاثنين لا بعين واحده يجد كلامي واضحا كوضوح الشمس في رابعة النهار واليك بعض الامثله على ذلك لاعلى سبيل الحصر ,كان المعروف من سيرة عمر بن الخطاب انه كان يميز بين المجاهدين من المهاجرين وغيرهم اي غير المجاهدين فكان عطاء غير المهاجرين اقل وبطبيعة الحال هذا يستتبع كل التخصيصات الاخرى وحتى من ناحية الاحترام والتقدير ونرى العكس عند امير المؤمنين عليه السلام فعندما جاءه الزبير وطلحه طالبين رفع مخصصاتهم واعطائهم المناصب الاداريه باعتبار جهادهم وقرب منزلتهم من رسول الله < ص > وان الخلفاء الذين سبقوه كانوا يميزونهم بالعطاء فهم ذوي شان في المجتمع ماذا كان جوابه عليه السلام قال ان جهادكم وهجرتكم وتضحيتكم بالغالي والنفيس كما تزعمون كان في سبيل الله عز وجل اليس كذلك قالوا نعم قال اذن اجركم على الله سيجازيكم به يوم القيامه كما وعدكم واما الان فالجميع سواسيه كاسنان المشط ليس هناك فضل لاحد على اخر وجاءت اليه امراه قائله انت تعطيني وتعطي هذه الامه نفس العطاء وهي اعجميه وانا عربيه وهي امه وانا حره وهاشميه قال عليه السلام خذي بيدك اليمنى من هذا التراب فاخذت وخذي بيدك اليسرى من ذاك التراب فاخذت فقال لها هل يوجد فرق بينهما فقالت لا قال عليه السلام كلكم لادم وادم من تراب واما في زمن الخلفاء السابقين اعطيت الاراضي الشاسعه والاموال من غير حساب حتى وصل الامر باحدهم ان اعطى خمس افريقيا كما ينقل لابن عمه وولوا الاخر على بلاد الشام هذا من جهه واما من جهة القضاء دخلت امراه على ابو احسن عليه السلام فقالت الظليمه وكان واقفا يريد الصلاة فسقط الى الارض باكيا وقال ايظلم احد في مدينة وانا اميرها وبعث بكتاب الى والي البصره يوبخه فيه ويعزله من منصبه ويولي اخر على البصره والعكس كما ينقل التاريخ ان احد ولاة عمر شهد عليه بالزنا فلف ودار عمر حتى اخرج صاحبه وجلد الشهود ووصل امير المؤمنين ان واليه على البصره قد حظر وليمة احد التجار فبعث اليه بكتاب يوبخه فيه ويعزله من منصبه واقرب الشخصيات البارزة في عهد ابي بكر خالد بن الوليد قطع راس مالك وطبخ الطعام عليه وسافح زوجته فقال ابو بكر  انه مجتهد اجتهد فاخطا هذا الموجز الذي لم استطع اختصاره اكثر لنعرضه الان ونرى اي المنهجين يطبقه القاده ثم ننسبهم اليه والامر سهل ونرى هل نحن اتباع علي عليه السلام ام اتباع عمر . والسلام .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق