الجمعة، 20 مايو 2011

الى كل غيور الى كل شريف الى كل تائب عاد لتوه الى بيت الله عز وجل الى كل من يدعي الصلاح والاصلاح ,الى كل من نصب نفسه راعيا لهذه الامه المظلومه ,الى كل من قال وادعى اني خادم للحسين عليه السلام ,الى كل من يقول اني اعمل لله وفي سبيل الله ,الى الطيبين الى الخيرين ,الى كل موظفي الدوله من الوزراء والمدراء الى ابسط موظف في السلك الوظيفي ,الى الشعراء ,العلماء ,الفنانين ,الرياضين ,اليكم جميعا وبصوت واحد اقول : < الله الله في عيال الله قد ملؤا الارض وعجت السماء لاصواتهم والله مسائلكم عن ذلك ومحاسبكم اشد الحساب قد يغفر لكم التقصير في صلاتكم ودعائكم والعبادات الاخرى ولكنه لن يتساهل معكم بشان عياله الذين تركتموهم وراء ظهوركم , اكلهم الجوع والحرمان وعدم الامن , ناسين ان للانسان غرائز وحاجات ومتطلبات يجب توفيرها فان لم تتوفر انحرف عن الطريق السوي ثم اراكم عليه متهجمين مستنكرين فعله واجرامه وكان الاجدر بكم ان تتهجموا على انفسكم التي كانت السبب في انحرافهم فما سرقوا الا عن جوع وما زنت النساء الشريفات من الارامل والمطلقات الا لسد الجوع الذي اصابها هي وابنائها مالكم كيف تحكمون هل انستكم الدنيا ابناء جلدتكم من بني الانسان هل اتعبتم انفسكم ولو قليلا كما تتعبونها بالهث وراء الاموال والمناصب وسعادة الدنيا ماذا انتم قائلون لله عز وجل ان وقفتم بين يديه وما هو العذر اسالكم بالله راجعوا انفسكم فيما انتم فاعلون هل الله ورسوله واهل بيته راضون عنكم هل ماتعاملون به ابنائكم تعاملون به الجياع والعراة من الايتام والارامل من المعوزين الفقراء , لاتقراوا هذه الكلمات وتهزون رؤسكم تعاطفا وما ان تنتهوا تنسون ما قراتم , اين المؤمنين الذين يصرفون ملايين الملايين على مواكب العزاء فليسالوا انفسهم سؤالا واحدا عسى ان تكون لهم القوه والجراة على الجواب الصحيح ماذا يرضي الحسين عليه السلام , ان يمسحوا على راس يتيم ويطعموه ويلبسوه ام يصرفوا الاموال على طعام ياكل منه الغني قبل الفقير ايرضيه سلام الله عليه ان نحفظ شرف امراه مؤمنه مواليه لاهل البيت عليهم السلام من الضياع ام ندر عشرات الالوف من الدولارات على شخص يقرا لنا ساعه من الزمان ويذهب انا لااعادي مجالس العزاء وانما ادعوا لارضاء صاحب هذه المجالس سيقول البعض ويقول ويدعي علي ويدعي فليقل مايشاء وليدعي مايشاء ولكني اذكركم ان هؤلاء قد اعتاشوا عشرات السنين على خداعكم بخدع واهيه فبني العباس رفعوا الرايات السود ولبسوا السواد وكان ندائهم يالثارات الحسين اتعلمون لماذا لانها تحافظ على خبزتهم وعيشهم الرغيد فوالله ان قلبي يعتصر الما لما حل ويحل بامة الاسلام امة لااله الا الله محمد رسول الله علي ولي الله كيف لايعتصر القلب دما والظلم يزداد يوما بعد يوم واي ظلم اشد من ظلم الفكر وتحقيره وتحقير كل من يدعوا اليه فاصبحتم كالراقد في غرفة العمليات وبجانبه شياطين الانس والجن فجاء طبيبه الذي يريد نجاته وعافيته وسلامته حاملا ادواته بيده فاشارت الشياطين اليه انه عدوك الذي يريد قتلك فاحذره وانظر الى ما يحمل بيديه من مقاص وسكاكين فان اقترب منك فاقتله ولا تعطه مجالا للكلام لئلا يظلك فصدق المسكين فقتل من بيده نجاته وسلامته وعافيته فاصبح ضعيفا بين يدي شياطينه يوجهوه حيث يشاؤن لا قوة لديه لردهم او منعهم , فانتبهوا من نومة الغافلين جزاكم الله خيرا ووفقكم لما فيه صلاحكم وصلاح دينكم انه نعم المولى ونعم النصير .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق