السبت، 21 مايو 2011

قضاء حوائج المؤمنين في فكر اهل البيت عليهم السلام

فعن أبي عبد الله الصادق عليه السلام قال: "إن المؤمن منكم يوم القيامة ليمر به الرجل له المعرفة به في الدنيا، وقد امر به إلى النار، والملك ينطلق به، قال فيقول له: يا فلان أغثني فقد كنت أصنع إليك المعروف في الدنيا، وأسعفك في الحاجة تطلبها مني، فهل عندك اليوم مكافاة؟ فيقول المؤمن للملك الموكل به: خل سبيله قال: فيسمع الله قول المؤمن، فيأمر الملك أن يجيز قول المؤمن فيخلي سبيله!"1.


وعنه عليه السلام: "من كان وصلة لأخيه المسلم إلى ذي سلطان في منفعة بر أو تيسير عسر، أعين على إجازة الصراط يوم دحض الأقدام"2.

وعنه عليه السلام: "من مضى مع أخيه في حاجة فناصحه فيها، جعل الله تعالى بينه وبين النار يوم القيامة سبعة خنادق، والخندق ما بين السماء والأرض"

وعنه عليه السلام: "ما قضى مسلم لمسلم حاجة إلا ناداه الله: عليّ ثوابك ولا أرضى لك بدون الجنة >.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق