الأحد، 4 مايو 2014

الدس والتزوير في زيارات الامام النحرير ( الحسين بن علي عليه السلام )

يتجه المؤمنين يوميا الى زيارة أبي عبد الله الحسين عليه السلام , لغرض التقرب الى الله تعالى , وغفران الذنوب , وفتح ابواب الخير , وزيادة الحسنات والفوز بالجنات , والنجاة من الملمات , بفضل التوجه الى حبيب الله وابن حبيبه , وتراهم يتلون الزيارات ويقرأون الادعية التي وصلت الينا من السلف الصالح , وهنا نورد تساؤلا يفرضه علينا الدين , بأعتبار أن زكاة العلم تعليمه وأمور أخرى , وألسؤال ؟ ماذا لو رجع الزائر المسكين وهو محمل بالذنوب بدل الحسنات , ماذا لو رجع وهو قد درج أسمه في عداد الكاذبين على اهل بيت العصمة عليهم السلام , ماذا لوكان ممن قلل أحترام الامام او والعياذ بالله قد اهان الامام عليه السلام , ماذا لو أخبرناه بأن امامه المهدي قد سمع زيارته ودعائه فأصيب بصدمة وتعكر مزاجه فأخذته الحسرة بسبب هذه الزيارة بدل ان يفرح سلام الله عليه , !!! ألا نكون قد تجنينا عليه بسكوتنا عن ابراز الحقائق !!! ألا يعاتبنا بأننا قد قصرنا في تادية واجبنا في أفهامه , الا يشكونا الى الله تعالى فسبب ماهو فيه من مصاب أنما بسبب أننا اغفلنا الحقيقة ولم نطلعه عليها , أليس من ألاجدر بنا ان نعرضها امامه والخيار له فأن اقتنع بما قلناه فبها , والا فهو حر فقد يكون له فهمه الخاص او طريقه الخاص في الوصول الى ألحقائق !!! المهم هو أننا نؤدي تكليفنا الشرعي أمام الله سبحانه , والامور الاخرى على الله تعالى , قال تعالى : (فَلَعَلَّكَ بَاخِعٌ نَفْسَكَ عَلَىٰ آثَارِهِمْ إِنْ لَمْ يُؤْمِنُوا بِهَٰذَا الْحَدِيثِ أَسَفًا )  ( وَلَوْ شَاءَ رَبُّكَ لَآمَنَ مَنْ فِي الْأَرْضِ كُلُّهُمْ جَمِيعًا ۚ أَفَأَنْتَ تُكْرِهُ النَّاسَ حَتَّىٰ يَكُونُوا مُؤْمِنِينَ ( فَإِنَّمَا عَلَيْكَ الْبَلَاغُ وَعَلَيْنَا الْحِسَابُ ) ,

ومن هنا أردنا ان نطرق هذا الموضوع على مسامعكم الكريمة لغرضين , الاول هو مجمل ما ذكرناه سابقا , وألثاني هو دعوة الى الاخوة الباحثين والمؤلفين وللعلماء المحققين لاجل البحث والتنقيب في مجموع الادعية والزيارات الوارد الينا لمحاولة تنقيتها مما علق بها من دس المنافقين والجهلة الساذجين واعوان الشياطين , والله من وراء القصد ,وللعلم اننا سنستدل بقول أكابر ألعلماء في هذا المجال ونستعرض في بداية موضوعنا كلاما مطولا بحاجة الى صبر لانهائه والاستفادة منه , وهو للشيخ عباس القمي ( رحمه الله ) في كتابه الموسوم ( مفاتيح الجنان ) والله الموفق , بعد ان ينقل الشيخ القمي الزيارة المشهورة للامام الحسين عليه السلام وهي زيارة وارث يعلق بقوله :


أقول : تعرف هذه الزّيارة باسم زيارة وارث وهي مأخوذة عن كتاب مصباح المتهجّد للطّوسي وهو من أرقى الكتب المعتبرة المشهورة في الاوساط العلميّة، وقد اقتطفت هذه الزّيارة نصّاً عن ذلك المأخذ الشّريف من دُون واسطة اتّكل عليها فكانت كلمة الختام لزيارة الشّهداء هي فَيا لَيْتَني كُنْتُ مَعَكُمْ فَاَفُوزَ مَعَكُمْ، فالزّيادة التي ذيلت بها هذه الزّيارة وهي : فِي الْجِنانِ مَعَ النَّبِيّينَ وَالصِّدّيقينَ وَالشُّهَداءِ وَالصّالِحينَ وَحَسُنَ اُولئِكَ رَفيقاً اَلسَّلامُ عَلى مَنْ كانَ فِي الْحائِرِ مِنْكُمْ، وَعلى مَنْ لَمْ يَكُنْ فِي الْحائِرِ مَعَكُمْ ...الخ انّما هي خروج عن المأثور ودسّ في الحديث .

قال شيخنا(العلامة حسين النوري الطبرسي ) في كتابه الفارسي «لؤلؤ ومرجان» : انّ هذه الكلمات الّتي ذيلت بها هذه الرّواية انّما هي بدعة في الدّين وتجاسر على الامام (عليه السلام)بالزّيادة فيما صدر منه وفوق ذلك فهي تحتوي على أباطيل وأكاذيب بيّنة الكذب، والغريب المدهش انّها تنبث بين النّاس تذيع حتّى تهتف بها في كلّ يوم وليلة عدّة آلاف مرّة في مرقد الحُسين (عليه السلام) وبمحضر من الملائكة المقرّبين وفي مطاف الانبياء والمرسلين (عليهم السلام)ولا منكر ينكرها أو رادع يردع عن الكذب والعصيان ، فآل الامر الى أن تدوّن هذه الاباطيل وتطبع في مجاميع من الادعية والزّيارات يجمعها الحمقاء من عوام النّاس فتزعمها كتاباً فتجعل لها اسماً من الاسماء ثمّ تتلاقفها المجاميع فتسري من مجموعة احمق الى مجموعة احمق آخر، وتتفاقم المشكلة فيلتبس الامر على بعض طلبة العلم والدّين وانّي صادفت طالباً من طلبة العلم والدّين وهو يزُور الشّهداء بتلك الاباطيل القبيحة فمسست كتفه فالتفت الىَّ فخاطبته قائلاً : ألا يشنع من الطّالب أن ينطق بمثل هذه الاباطيل في مثل هذا المحضر المقدّس ؟ قال : أليست هي مرويّة عن الامام (عليه السلام) ؟ فتعجّبت لسؤاله وأجبته بالنّفي . قال : فانّي قد وجدتها مدوّنة في بعض الكتب، فسألته عن الكتاب فأجاب كتاب مفتاح الجنان ، فسكتّ عنه فانّه لا يليق أن يكالم المرء رجلاً ادّى به الغفلة والجهل الى أن يعدّ المجموعة الّتي جمعها بعض العوام من النّاس كتاباً من الكتب ويستند اليه مصدراً لما يقول ، ثمّ بسط الشّيخ (رحمه الله) كلامه في هذا المقام وقال : انّ عدم ردع العوام عن نظائر هذه الامور الغير الهامّة والبدع الصّغيرة كغسل أويس القرن ] اش وأبي الدّرداء  [وهو التّابع المخلص لمعاوية، وصوم الصّمت بأن يتمالك المرء عن التكلّم بشيء في اليوم كلّه وغير ذلك من البدع الّتي لم يردع عنه رادع ولم ينكره منكر قد أورثت الجزأة والتّطاول ففي كلّ شهر من الشّهور وفي كلّ سنة من السّنين يظهر للنّاس نبيّ أو امام جديد فترى النّاس يخرجُون من دين الله أفواجاً ، انتهى .

وأقول: أنا الفقير ألاحظ هذا القول وانعم النّظر فيه انّه القول الصّادر عن عالم جليل واقف على ذوق الشّريعة المقدّسة واتّجاهاتها في سننها واحكامها وهو يبدي بوضوح مبلغ اهتمام هذا العالم الجليل بالامر ويكشف عمّا يكظمه في الفؤاد من الكابة والهمّ ، فهو يعرف مساويه وتبعاته على النّقيض من المحرومين عن علوم أهل البيت (عليهم السلام)المقتصرين على العلم بضغث من المصطلحات والالفاظ ، فهُم لا يعبأون بذلك ولا يبالون ، بل تراهم بالعكس يصحّحونه ويصوِّبونه ويجرون عليه في الاعمال، فيستفحل الخطب ويعاف كتاب مصباح المتهجّد والاقبال ومهج الدعوات وجمال الاسبوع ومصباح الزّائر والبلد الامين والجنّة الوافية ومفتاح الفلاح والمقباس وربيع الاسابيع والتّحفة وزاد المعاد ونظائرها ، فيستخلفها هذه المجاميع السّخيفة فيدسّ فيها في دعاء المجير وهو دعاء من الادعية المأثورة المُعتبرة كلمة بعفوك في سبعين موضعاً فلم ينكرها منكر، ودعاء الجوشن الكبير الحاوي على مائة فصل يبدع لكل فصل من فصوله أثراً من الاثار، ومع ما بلغتنا من الدّعوات المأثورة ذات المضامين السّامية والكلمات الفصيحة البليغة يصاغ دعاء سخيف غاية السّخف فيسمّى بدعاء الحُبّى فينزّل من شرفات العرش فيفتري له من الفضل ما يدهش المرء ويبهته من ذلك والعياذ بالله انّ جبرئيل بلغ النّبي محمّداً (صلى الله عليه وآله وسلم) انّ الله تعالى يقول : انّي لا أعذّب عبداً يجعل معه هذا الدّعاء وان استوجب النّار وأنفق العمر كلّه في المعاصي ولم يسجد لي فيه سجدة واحدة انّني أمنحه أجر سبعين ألف نبيّ وأجر سبعين ألف زاهد وأجر سبعين ألف شهيد وأجر سبعين ألف من المُصلّين وأجر من كسى سبعين ألف عريان وأجر من أشبع سبعين ألف جائع، ووهبته من الحسنات عدد حصا الصّحارى وأعطيته أجر سبعين ألف بقعة من الارض وأجر خاتم النّبوّة لنبيّنا (صلى الله عليه وآله وسلم) وأجر عيسى روح الله وابراهيم خليل الله وأجر اسماعيل ذبيح الله وموسى كليم الله ويعقوب نبيّ الله وآدم صفيّ الله وجبرئيل وميكائيل واسرافيل وعزرائيل والملائكة ، يا محمّد من دعا بهذا الدّعاء العظيم دعاء الحُبّى أو جعله معه غفرت له واستحييت أن أعذّبه ... الخ .

وجدير بالمرء أن يستبدل الضّحك على هذه المفتريات الغريبة بالبكاء على كتب الشّيعة، ومؤلّفاتهم الكتب القيّمة التي بلغت الرّتبة السّامية ضبطاً وصحّة واتقاناً فكانت لا يستنسخها في الغالب الاّ رجال من أهل العلم والدّين فيقابلونها بنسخ نسختها أيدي أهل العلم وصحّحها العلماء، وكانوا يلمحون في الهامش الى ما عساه يوجد من الاختلاف بين النّسخ، ومن نماذج ذلك انّا نرى في دعاء مكارم الاخلاق كلمة وَبَلِّغْ بِايماني، فيرد في الهامش انّ في نسخة ابن اشناس وَاَبْلِغْ بِايماني، وفي رواية ابن شاذان اَللّـهُمَّ اَبْلِغْ ايماني، وقد نرى الاشارة الى انّ الكلمة وجدت بخطّ ابن سكون هكذا، وبخطّ الشّهيد هكذا، فهذه هي المرتبة الرّفيعة الّتي نالتها كتب الشّيعة ضبطاً واتقاناً وهذا مبلغ ما بذلوه من الجهد في مداقتها وتصحيحها والان نجدها قد عيفت وتركت فاستخلفها كتاب مفتاح الجنان الَّذي وقفت على نزر من صفتها فيكون هو الكتاب الوحيد الَّذي تتداوله الايدي ويرجع اليه العوام والخواص والعرب والعجم وما ذلك الاّ لان أهل العلم والدّين لا يبالون بالاحاديث والرّوايات، ولا يراجعُون كتب علماء أهل البيت الطّاهرين وفقهائهم ولا ينكرون على أشباه هذه البدع والزّوايد وعلى دسّ الدّساسين والوضاعين وتحريف الجاهلين ولا يصدون من لا يرونه أهلاً ولا يردعون الحمقاء فيبلغ الامر حيث تلفق الادعية بما تقتضيه الاذواق أو يصاغ زيارات ومفجعات وصلوات ويطبع مجاميع عديدة من الادعية المدسوسة وينتج أفراخ لكتاب المفتاح، وتعمّ المشكلة فيروج الدّس والتّحريف ونراهما يسريان من كتب الادعية الى سائر الكتب والمؤلّفات فتجد مثلاً كتابي الفارسي المسمّى منتهى الامال المطبوع حديثاً قد عبث فيه الكاتب بما يلائم ذوقه وفكره، من نماذج ذلك انّ الكاتب دسّ كلمة الحمد لله في أربعة مواضع خلال سطرين من الكتاب فقد كتب في حال مالك بن يسر اللّعين انّه قد شلّت يداه بدعاء الحسين (عليه السلام) الحمد لله فكانتا في الصّيف كخشبتين يابستين الحمد لله وفي الشّتاء يتقاطر منهما الدّم الحمد لله فكان عاقبة أمره خُسراً الحمد لله . ودسّ ايضاً في بعض المواضِع كلمة السّيدة (خانم) عقيب اسم زينب وامّ كلثوم تجليلاً لهما واحتراماً وكان الكاتب مُعادياً لحميد بن قحطبة فحرف اسمه الى حميد بن قحبة ثمّ احتاط احتياطاً فأشار في الهامش الى انّ بعض النّسخ حميد بن قحطبة واستصوب أن يكتب الاسم عبد الله عوض عبد ربّه والاسم زحر بن القيس وهو بالحاء المهملة التزم أن يسجله بالجيم أينما وجده، وخطّأ كلمة امّ سلمة فسجّلها امّ السّلمة ما وسعه ذلك والغاية الّتي توخيتها بعرض هذه النّماذج من التّحريف هي بيان أمرين :
أوّلاً : فلاحظ هذا الكاتب انّه لم يجر ما أجراه من الدّس والتّحريف الاّ وهو يزعم بفكره وذوقه انّ في الكتاب نقصاً يجب أن يزال وليس النّقص والوهن الاّ ما يجريه من التّحريف، فلنقس على ذلك الزّيادات الّتي يبعثنا الجهل على اضافتها الى الادعية والزّيارات والتغييرات والتّصرفات الّتي تقتضيها طباعنا وأذواقنا النّاقصة زعماً انّها تزيد الادعية والزّيارات كمالاً وبهاءً، وهي تنتزع منه الكمال والبهاء وتسلبها الاعتبار عند أهلها العارفين، فالجدير أن تتحافظ على نصوصها المأثورة فنجري عليها لا نزيد فيها شيئاً ولا نحرف منها حرفاً .
ولنلاحظ ثانياً : الكتاب الّتي تكلمنا عنه انّه كتاب لمؤلّف حيّ يراقب كتابه ويترصّد له فيجري فيه من التّحريف والتّشويه نظائر ما ذكرت فكيف القياس في سائر الكتب والمؤلّفات وكيف يجوز الاعتماد على الكتب المطبوعة الاّ اذا كانت من المؤلّفات المشهورة للعلماء المعروفين وعرضت على علماء الفنّ فصدّقوها وامضوها ، وقد روي في ترجمة الثّقة الجليل الفقيه المقدّم في اصحاب الائمة (عليهم السلام)يونس بن عبد الرّحمن انّه كان قد عمل كتاباً في أعمال اليوم واللّيلة فعرضه أبو هاشم الجعفري على الامام العسكري (عليه السلام) فتصفّحه (عليه السلام) كلّه ثمّ قال : هذا ديني ودين آبائي كلّه وهو الحقّ كلّه ، فهذا أبو هاشم الجعفري أراد الجري على كتاب يونس فلم يعتمد على سعة علم يونس وفقاهته وجلاله والتزامه بدينه حتّى عرض الكتاب على الامام (عليه السلام) واستعلم رأيه فيه، وروي ايضاً عن بُورق الشّنجاني الهروي وكان معروفاً بالصّدق والصّلاح والورع انّه وافى الامام العسكري (عليه السلام) في سامراء وعرض عليه كتاب اليوم واللّيلة الَّذي ألّفه الشّيخ الجليل فضل بن شاذان وقال : جعلت فداك أردت أن تطالع هذا الكتاب تتصفّحه ، قال (عليه السلام) : هذا صحيحٌ ينبغي أن تعمل به، الى غير ذلك من الرّوايات في هذا الباب، وانّي قد قدمت على تأليف هذا الكتاب وانّي واقف على طباع النّاس في هذا العصر وعدم اهتمامهم لنظائر هذه الامور، وانّما ألّفته اتماماً للحجّة عليهم فجددت واجتهدت في أخذ الادعية والزّيارات الواردة في هذا الكتاب عن مصادرها الاصيلة وعرضها على نسخ عديدة كما بذلت أقصى الجهد في تصحيحها واستخلاصها من الاخطاء كي يثق به العامل ويسكن اليه ان شاء الله، ولكن الشّرط هو أن لا يحرّفه الكاتب والمستنسخ وأن يتخلّى القاريء عمّا يقتضيه طبعه وذوقه من التّغيير .
روى الكليني (رضي الله عنه) عن عبد الرّحمن القصير قال : دخلت على الصّادق صلوات الله وسلامه عليه فقلت : جعلت فداك انّي اخترعت دعاء ، قال : دعني من اختراعك، فأعرض (عليه السلام) عن اختراعه ولم يسمح أن يعرض عليه ثمّ أنعم عليه بتعليمه عملاً ينبغي أن يؤدّيه .
وروى الصّدوق عطّر الله مرقده عن عبد الله بن سنان قال : قال الصّادق (عليه السلام) : سيصيبكم شبهة فتبقون بلا علم يرى ولا امام هدى ولا ينجو منها الاّ من دعا بدعاء الغريق ، قُلت : وكيف دعاء الغريق؟ قال: تقول: يا اللهُ يا رَحْمنُ يا رَحيمُ، يا مُقَلِّبَ الْقُلُوبِ ثَبِّتْ قَلْبي عَلى دينِكَ، فقُلت: يا مُقَلِّبَ الْقُلُوبِ وَالاَْبْصارِ ثَبِّتْ قَلْبي عَلى دينِكَ، فقال: انّ الله عزّوجل مقلّب القلوب والابصار ولكن قُل كما أقول : يا مُقَلِّبَ الْقُلُوبِ ثَبِّتْ قَلْبي عَلى دينِكَ، وحسب العابثين بالدّعوات اضافة وتحريفاً بما يقتضيه أذواقهم وطبائعهم التّأمّل في هاتين الرّوايتين والله العالم .
( .......شاء الله تكون للموضوع تتمة في وقت آخر بما يجود به الباري سبحانه وتعالى علينا ......) 



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق