اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم
في بعض الاحيان
نرى الخلط في فهم الامور هو السائد , وبعد أن يصبح الخلط هو المعرفة التي يعتمدها الشخص
, فأكيدا ستكون النتائج مغلوطة يقع الفرد نفسه ضحيتها , ذلك أن النتيجة تتبع أخس المقدمتين
, ومثال ذلك أننا نرى كثير من الاخوة المثقفين دائما ما يربط بين المجتمعات الغربية
والشرقية , وبالخصوص العربية منها ويقيس ويعطي نتائج تبعا لقياسه , فأقول ماهو الرابط
بين التجربة الغربية أو الاوربية والواقع الذي نعيشه في الدول العربية الاسلامية ,
فما هو وجه التلازم فهل كل ما صدق هناك يصدق هنا وكل ما فشل هناك سيفشل هنا , لو أدعينا
ذلك فاللازم أن تكون هناك وحدة في الموضوع بكل حيثياته ومدخلاته لكي تكون النتيجة واحدة
فالزمان والمكان والعوامل المتحركة والثابته جميعها لها مدخل في تكوين وانتاج نتيجة
واحدة , وعلى حد فهمي أن الامر ليس هكذا فالواقع والمكان والزمان والمدخلات الاخرى
وأهمها الدين والعادات والتقاليد تقريبا كلها مختلفة .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق