الاثنين، 21 أبريل 2014

ليس دفاعا عن أخطاء الفرد ولكن بيانا لاسباب خطئه ( الدافع الاجتماعي )

اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم , نشأ بين أناس يحترمون أصحاب الأموال أيا كان مصدرها , بين أناس يحترمون أصحاب المناصب أيا كانت طريقة وصوله لا يهم , يحترمون أصحاب الشهادات العلمية بأي صورة حصل عليها لا يهم , وبعد هذا أن جاء أحد الفقراء وسرق ليسد جوعه وينقذ أبنائه من الموت والتشرد اتهموه بالشذوذ عن اخلاقيات المجتمع وعدم تحليه بالاخلاق والصفات الايمانية , حين يحاول الحصول على شهادة مزورة يتهموه بالفساد فيسجن وتقوم قائمة هيئة النزاهة وكأن لا ذنب على الأرض الا ذنبه , وحين يحاول الوصول الى السلطة ليؤمن لنفسه وذويه الحياة بكرامة في بلد لا كرامة فيه الا للمسؤول سيكون ظالما متسلطا , أني لا أعجب من هكذا انسان فهو أراد ان يلبي حاجته التي أضطره المجتمع لها ورباه على انها الأساس في هذه الحياة , ولكن عجبي من مجتمع رباه وانشأه على هذه الاخلاقيات ثم يحاسبه ان عمل وفق ما فهمه من هذه التربية , أنه مجتمع مريض بحاجة الى علاج على كل مستوياته الروحية والنفسية والعقلية .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق