من روائع الامام العسكري عليه السلام
حين بدأ الفيلسوف إسحاق الكندي في تأليف كتاب تناقض القرآن وشغل نفسه بذلك، قال الإمام (ع) لبعض تلامذته: «صر إليه وتلطف في مؤانسته ... فقل له: إن أتاك هذا المتكلم بهذا القرآن هل يجوز أن يكون مراده بما تكلّم منه غير المعاني التي قد ظننت أنّك ذهبت اليها؟ فانه سيقول: من الجائز ... فقل له: فما يدريك لعله أراد غير الذي ذهبت أنت إليه، فتكون واضعاً بغير معانيه».
فقال: أقسمت عليك الا أخبرتني من أين لك؟
فقال: أمرني به أبو محمد.
فقال: الآن جئت به، وما كان ليخرج مثل هذا إلاّ من ذلك البيت، ثم أنه دعا بالنار وأحرق جميع ما كان ألّفه
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق